أقامت هيئة الرياضة حفلا لتكريم كل من ساهم في احتفالية استاد جابر، بحضور وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.

Ad

أشاد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بجهود العاملين والمتطوعين في إعداد وتجهيز احتفالية افتتاح استاد جابر الأحمد الدولي، التي اقيمت في ديسمبر الماضي، بحضور سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد.

جاء ذلك في تصريح للحمود أدلى به للصحافيين عقب حضوره ورعايته حفل تكريم المشاركين في فعالية الافتتاح أمس الأول، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، الذي ترأس اللجنة المنظمة لحفل الافتتاح، إلى جانب رئيس هيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور، والعديد من القيادات في الهيئة، والمجال الرياضي، والأمين المساعد للشؤون المالية والإدارية للأمانة العامة لشؤون مجلس الوزراء أسامة الدعيج.

وقال الحمود إن "العمل الكبير والمميز الذي قامت به اللجنة المنظمة برئاسة العبدالله للاحتفال بتدشين هذا الصرح الرياضي الكبير، الذي يحمل اسما عزيزا على قلوب الكويتيين، أدى إلى خروج الاحتفالية بمظهر يليق بهذا الاسم".

وأكد أن الكويتيين كانوا فخورين بالعمل المميز الذي رافق الاحتفالية، داعيا إلى "العمل الجاد من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لبلادنا الغالية في كل المجالات والميادين".

وثمن مشاركة الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والصديقة في حفل الافتتاح، والتي أسهمت في نجاح الفعاليات.

من جانبه، أكد الشيخ محمد العبدالله في كلمة خلال الحفل، أن "نجاح الاحتفالية كان ثمرة تعاون مميز بين جهات الدولة المختلفة، والتي تحملت مسؤولياتها بكل إخلاص وتفان، لتظهر الاحتفالية بصورة رائعة نالت إعجاب واستحسان كل من تابعها".

وشدد على أن الإنجاز الذي تحقق في الاحتفالية "لم يكن متوقعا"، بسبب ضيق الوقت وغيره من الأسباب، لافتا إلى إصرار الشباب الكويتيين ورغبتهم الكبيرة في إسعاد أهل الكويت، والتعاون اللامحدود، الذي حظيت به اللجنة من كل جهات الدولة جاوز هذه التوقعات.

وأشاد بجهود أعضاء اللجان العاملة والمتطوعين الذين جعلوا يوم افتتاح الاستاد واحداً من أسعد أيام الكويت، معرباً عن شكره لكل من ساهم في إنجاح حفل افتتاح هذه "التحفة المعمارية الجميلة".

من جهته، قال الشيخ أحمد المنصور في كلمة مماثلة، إن "أكثر من 2500 شخص عملوا على إنجاح هذه الاحتفالية التي حضرها جمهور يقدر بأكثر من 60 ألفاً، وسط متابعة إعلامية واسعة من داخل الكويت وخارجها".