تأسست المدرسة الأحمدية في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح، رحمه الله، في مايو عام 1921م، وكان موقعها بداية الأمر في فريج سعود بالحي القبلي على ساحل البحر مباشرةً، وشمالاً من عمارة المضاحكة، وعمارة الخشتي، وعمارة الشطي، وعمارة المباركي.

Ad

وعام 1957 تم هدم موقعها الأول، وتم بناء مبنى آخر جديد في الحي القبلي، أيضاً على الشارع المطل على البحر؛ بعد استملاك عدد من البيوت، منها بيت يوسف المرزوق، رحمه الله.

ويقع المبنى الثاني للمدرسة على الجانب الغربي لمسجد يعقوب الغانم، الذي يطلق عليه حالياً مسجد الخالد، وأول ناظر للمدرسة هو الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، ومن بعده المربي الفاضل عبدالملك الصالح المبيض، وآخرهم الأستاذ صالح عبدالملك الصالح، رحمهم الله جميعاً.

أما المدرسون، الذين عملوا بالتدريس في هذه المدرسة، فهم كثيرون، ولا يتسع المجال لأن نذكر أسماءهم في هذا المقال الصغير.

وقد حصلتُ، منذ سنوات عدة، على أسماء مجموعة من الطلبة الذين درسوا في هذه المدرسة عام 1955م، وأحببت أن أنشر بعضاً منها في مقال اليوم، وهم كالتالي:

ثالثة روضة (أ): أحمد عبدالرحمن محمد حبيب، وإسماعيل هاشم حسن، وبدر عبدالوهاب حمادة، وبدر جاسم قطامي، وخليفة يوسف الراشد، وخالد علي المسعود، وخالد عاشور عيسى، وراشد إبراهيم العبيد، وسعيد عبدالله العثمان، وصالح سالم الهولي، وعهدي فهد المرزوق، وعبدالغفور محمد مدو، وعيسى سيد عبدالمحسن، وعبداللطيف خالد الخميس، وعبدالعزيز أحمد حسين، وعثمان أحمد الحيدر، وعبدالعزيز عبداللطيف الصبيح، وعلي حسن الجسمي، وعبداللطيف أحمد عبيد، وغلوم تقي عباس، وفارس محمد الفارس، ومساعد إبراهيم الخلف، ومحمد عبدالله العمران، ومراد تقي غلوم، محمد سعود البدر، وناصر علي الأحمد، وناصر خميس محمود، ويوسف أحمد المخيزيم، ويوسف يعقوب البالول، وبنوان عمران الغنيم، ويعقوب عبداللطيف الحميضي.

ثالثة روضة (ب): أحمد عبدالعزيز المسفر، وأحمد مشاري الفوزان، وجاسم عبدالعزيز السبيعي، وجبر عمران الغنيم، وحمود يوسف حمادة، وخالد يوسف الراشد، وجابر خالد الجابر الصباح، وجميل مارون حلبي، وسعود عبدالرزاق الياقوت، وسليمان عبدالوهاب المدير، وسليمان روضان حمود، وصالح حسين العباد، وعادل يوسف المرزوق، وعلي عبدالله العوضي، وعلي محمد الخرس، وعبداللطيف صالح الخالد، وعبدالله محمد سلامة، وغلام خيرالله عباس، وفيصل راشد كليبي، وفيصل مشاري العجيل، وفريد يوسف وقيان، وفريد إبراهيم المدير، ومحمد سليمان العمر، ومساعد علي الداود، ومساعد سعد الغديري، ومساعد خالد التورة، ومساعد إبراهيم كليبي، ويوسف صالح عبدالجليل، ويوسف محمد الخياط، ويوسف عبدالله العوضي، ويوسف عبدالعزيز السلطان.

وورد في جداول الأسماء جنسية كل طالب، وديانته، وتاريخ التحاقه بالمدرسة، والقرية التي يسكن بها، والمدرسة التي انتقل منها، وتاريخ الولادة بالهجري والميلادي، والعمر، وبعض المعلومات الأخرى.

وبمناسبة الحديث عن المدرسة الأحمدية، أود الإشادة بجهد الأستاذ بدر حمد الزوير، الذي كلل بإصداره، قبل عامين، كتاباً شاملاً عن المدرسة المباركية، وهو يعمل حالياً، ومنذ فترة، على إصدار كتاب شامل عن المدرسة الأحمدية، فأتمنى له التوفيق والنجاح.