تعادل «مر» للسالمية مع الكويت في دوري «ڤيڤا»

نشر في 04-03-2016 | 00:05
آخر تحديث 04-03-2016 | 00:05
No Image Caption
حقق السالمية والكويت النتيجة الأسوأ لهما في القمة التي جمعت بينهما أمس على استاد ثامر في الجولة 20 من دوري ڤيڤا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهو ما صب في مصلحة خصمهما على القمة فريق القادسية.
فرض تعادل "مر" بهدف لكل فريق نفسه على قمة مباريات الجولة 20 من دوري ڤيڤا، والتي جمعت السالمية والكويت على استاد ثامر بالسالمية، ورفع السماوي والأبيض رصيدهما لـ45 نقطة خلف القادسية أبرز المستفيدين من نتيجة المباراة.

الكويت تقدم بهدف لحمزة الدردور في الدقيقة 30، ليدرك السالمية التعادل من هدف بنيران صديقه بهدف لحسين حاكم في الدقيقة 80.

الكويت نجح في شوط المباراة الأول في تحقيق مبتغاه بهدف، فيما عاد السالمية وبقوة في الشوط الثاني ليحقق التعادل، ويظفر كل فريق بنقطة.

الأبيض تميز في الشوط الأول بتركيز كبير ترجمه على أرض الواقع بهدف للدردور، في حين بدا السماوي رغم جديته وحصوله على العديد من الفرص مفتقدا هذه الميزة التي أعطت للكويت الغلبة في الشوط الأول.

واحتاج الأبيض والسالمية أكثر من ثلث الشوط الاول لجس النبض حيث غلب الحذر خلال هذه الفترة، بعدها ظهرت الخطورة عند الدقيقة 24 حيث كاد الحارس الرشيدي أن يكلف السماوي غاليا عندما سقطت كرة سهلة من بين يديه أمام حمزة الدردور، بيد ان يقظة مساعد ندا أنقذت الموقف.

هدف الدردور

وبعد مرور 6 دقائق من هذه الفرصة نجح الدردور أنشط اللاعبين في خطف هدف هذا الشوط، حيث استغل تسديدة قوية من ياسين الصالحي ارتدت من الرشيدي ليستثمرها طلال جازع بالمقاس ويرسلها بالمقاس على رأس الدردور الذي اودعها شباك الرشيدي.

وانطلق السماوي لإدارك التعادل ولاحت له أكثر من فرصة تسديدة صاروخية من بدر السماك تصدى لها القائم ليحرم السماوي تحقيق مبتغاه، وفي فرصة اخرى لاحت لكيتا داخل منقطة الجزاء سددها بقوة لتعلو العارضة وينتهي هذا الشوط  بتقدم الكويت بهدف من دون رد.

هاجم السالمية بكل خطوطه في الشوط الثاني على أمل ادراك هدف التعادل، لاسيما بعد ان دفع المدرب سلمان عواد بحمد العنزي، ونايف زويد، وشكلت هجمات السالمية خطورة على دفاعات الكويت، بيد ان التسرع في التعامل مع الهجمات قلل من فرص ترجمة هذه الفرص لأهداف.

في المقابل تراجع اداء الابيض الهجومي، وركز مدرب الفريق محمد ابراهيم ولاعبوه على الجانب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة البديل حسين حربي، وحمزة الدردور، وهو ما شكل خطورة بالغة على دفاعات السالمية.  

وكثف السالمية من هجماته في ربع الساعة الأخير ليدرك التعادل بخطأ من حسين حاكم الذي حول كرة ثابتة من نايف زويد في شباك مصعب الكندري، وتزداد رغبة السالمية في تحقيق الفوز، بيد أن التعادل حسم النتيجة ليظفر كل فريق بنقطة غالية.

جدير بالذكر أن الأبيض لعب 17 مباراة، فيما لعب السماوي 18 مباراة، ما يعني أن موقف السالمية هو الأصعب.

وفي مباراة أخرى ضمن نفس الجولة انتهت مواجهة الساحل واليرموك والتي اقيمت في ابوحليفة بالتعادل السلبي، ليرفع الساحل رصيده إلى 20 نقطة، واليرموك إلى 11 نقطة.

back to top