أعلنت الشرطة الهندية الأحد رفع هالة التأهب في ولاية غوجرات غرب البلاد بعد معلومات من وكلة الاستخبارات تتحدث عن عبور عشرات الإسلاميين الحدود قادمين من باكستان المجاورة.

Ad

وقال المدير العام لشرطة الولاية بي سي ثاكور لوكالة فرانس برس إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المنشآت الرئيسية في غوجرات بعد هذا التحذير الذي صدر عن أجهزة الاستخبارات الهندية.

وأضاف أن فريقاً من القوات الخاصة للحرس الوطني وصل إلى غوجرات بعد «تحذير من الإرهاب والولاية وضعت في حالة تأهب عليا».

وأفادت مذكرة أصدرتها وزارة الداخلية في هذه الولاية واطلعت عليها وكالة فرانس برس أن السلطات طلبت من كل كبار المسؤولين في قوات الشرطة التوجه إلى أماكن عملهم فوراً ورصد أي نشاط مشبوه.

وصرح ثاكور أن الحكومة الهندية تخشى أن يكون أعضاء منظمات محظورة مثل عسكر طيبة، تسللوا إلى الهند عبر منطقة كوتش التي تتقاسم حدوداً برية وبحرية مع باكستان.

وتتهم الهند هذه الجماعة بالوقوف وراء اعتداءات بومباي التي أودت بحياة 166 قتيلاً في 2008، ومنعت باكستان هذه الجماعة لكن عدداً من قادتها مثل حافظ سعيد وزكي الرحمن لقوي لم يتم توقيفهم.

وكانت غوجرات ولاية رئيس الوزراء ناريندرا مودي شهدت سلسلة هجمات في 2008 أسفرت عن سقوط 45 قتيلاً على الأقل.

كما شهدت في 2002 مواجهات دينية أدت إلى سقوط أكثر من ألف قتيل معظمهم من الأقلية المسلمة.