العيسى: رئيس جديد للجنة الشهادات المزورة ودوام الطلبة الأحد

نشر في 21-01-2016 | 00:03
آخر تحديث 21-01-2016 | 00:03
No Image Caption
«توحيد الإطار التربوي الخليجي لمواجهة الطائفية والقبلية وتحصين المؤسسات التعليمية»
بينما يعاود قطار العام الدراسي انطلاقه صباح الأحد المقبل، بانتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة في مقاعدهم الدراسية، إضافة إلى المعلمين والمعلمات الذين سيباشرون دوامهم في المدارس عقب انتهاء عطلة الربيع، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي،

د. بدر العيسى، استعداد المدارس لاستقبال الطلبة والمعلمين والإداريين على حد سواء يوم الأحد 24 الجاري، مشيرا إلى قرب تعيين رئيس جديد للجنة بحث الشهادات المزورة في الجامعة و«التطبيقي»، خلفا لرئيسها الراحل د. أحمد بشارة.

وشدد العيسى على ضرورة توحيد الإطار التربوي بين دول مجلس التعاون الخليجي، لتحديد السياسات التعليمية والتصدي لقضايا التطرف والطائفية والقبلية في المناهج الدراسية وتحصين المؤسسات التربوية كافة من هذه الأخطار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده العيسى في مكتبه بوزارة التعليم العالي صباح أمس، للإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين «التربية» والمركز العربي للبحوث التربوية لتعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير التربوي وتبادل المعلومات وتنمية الخبرات المهنية.

استعدادات وتجهيزات

وقال العيسى إن الاستعدادات جيدة والتجهيزات تمت في جميع المناطق التعليمية، لافتا إلى أن عملية التجهيز للفصل الدراسي الثاني تكون عادة أقل من الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.

وأشار إلى أن قطاعات الوزارة قامت بتجهيز أجهزة «التابلت» بالمناهج التفاعلية التي أنجزتها التواجيه الفنية للمواد الدراسية، مبينا أن الأجهزة جاهزة ومتوافرة لتوزيعها على الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية.

وبالعودة إلى الاتفاقية، قال العيسى إنها مهمة وستسهم في تطوير التعليم بالبلاد، مشددا على ضرورة تحصين المؤسسات التربوية وتطوير أدائها والارتقاء بمخرجاتها. وذكر أنه في جميع الاجتماعات التي يعقدها وزراء التربية في دول الخليج يكون التركيز منصبا على ضرورة التصدي لهذه القضايا، لافتا إلى أنه على ضوء هذه الاتفاقية ستشكل لجنة مشتركة بين الوزارة والمركز لتنفيذ البنود الواردة في محتواها وأهمها تطوير المنظومة التعليمية في الكويت، وتبادل المعلومات والإصدارات والدراسات والبحوث، إضافة إلى الدورات الخاصة وبرامج التنمية المهنية.

وبين أن العملية التربوية والتعليمية دائمة الحاجة إلى التجديد والتطوير، لذلك ستكون الاتفاقية مستمرة وليست لها فترة زمنية محددة، وستستفيد وزارة التربية من جميع الدراسات والبحوث المتوافرة في المركز، متمنيا أن تسهم الاتفاقية في تحقيق التطور المنشود، وأن تتم اتفاقيات أخرى مشابهة بين المركز العربي ودول مجلس التعاون الأخرى.

من جانبه، أكد مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د. سليمان العسكري أن المركز كان يبحث منذ 8 أشهر بنود هذه الاتفاقية بالتفصيل بين المسؤولين المعنيين في المركز ووزارة التربية، مبينا أن اللجنة التي ستشكل بين الوزارة والمركز ستحدد بالتفصيل كل ما تحتاج إليه الوزارة من بحوث ودراسات ومشروعات تربوية وتبادل للمعلومات. وقال العسكري إن أهم أعمال المركز هي جمع «داتا» مكثفة من أنشطة وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو مركز إقليمي يعمل تحت مظلة وزارات التربية في دول الخليج والجهة التنفيذية لسياسة هذه الوزارات، متمنياً أن توضع بنود الاتفاقية موضوع التنفيذ، وأن تكون هناك اتفاقيات مشابهة مع دول الخليج الأخرى.

مسح احتياجات التنمية المهنية للمعلمين والاختصاصيين

قال الوزير العيسى إن مذكرة التفاهم تتضمن مشاركة الطرفين في مسح احتياجات التنمية المهنية لدى الهيئات التعليمية والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في المجالات التعليمية والتربوية الأخرى وإعداد البرامج التدريبية المناسبة وتطبيقها وتقويم نتائجها، لافتا إلى أهمية تطوير قدرات المعلمين والمعلمات والاختصاصيين لتوفير أفضل الخدمات التعليمية والتربوية للطلاب.

لجنة لوضع البرامج التفصيلية وفقاً لحاجة «التربية»

قال د. العسكري إن «مذكرة التفاهم بين التربية والمركز تعد إطاراً عاماً، واللجنة المشتركة ستقوم بوضع البرامج التفصيلية وفقاً لاحتياجات الوزارة»، لافتاً إلى أن «توقيع المذكرة يعد خطوة متقدمة في عمل المركز وتوجهاته، وسيقوم بتكثيف خدماته لوزارة التربية بدولة الكويت». وأعرب عن تمنياته أن يكون هناك تطوير مشابه للتعاون مع وزارات التربية بدول الخليج، مبدياً شكره العميق لوزارة التربية ووزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، للجهود المبذولة في إرساء قواعد التعاون بين المركز والوزارة.

back to top