أقصى فريق الكويت لكرة القدم القادسية حامل لقب كأس سمو الأمير من الدور قبل النهائي، بتفوقه عليه بهدف من دون رد، ليضرب "الأبيض" موعداً في المباراة النهائية مع العربي في الخامس من أبريل المقبل على استاد جابر الدولي.

Ad

هدف المباراة الوحيد سجله ياسين الصالحي في الدقيقة ١٤ من عمر المباراة.

واستطاع الكويت إنهاء شوط المباراة الأول بهدف من دون رد لياسين الصالحي، ليترجم الأبيض انضباطه التكتيكي طوال هذا الشوط، فيما القادسية، الذي كانت له نسبة استحواذ عالية على الكرة، لم يتمكن من اختراق دفاعات الكويت، في ظل فردية وإصرار على الاختراق من عمق الفريق "الأبيض".

وسعى "الأبيض" و"الأصفر، إلى حسم معركة وسط الملعب مبكراً، لكن المحاولات استمرت حتى نهاية هذا الشوط، فتارة يملك "الأبيض" زمام المباراة، ويشكل الخطورة المطلوبة لاسيما عن طريق الأطراف، وتارة أخرى تتحول الدفة إلى "الأصفر"، بيد أن الفاعلية الهجومية آلت لمصلحة الكويت بفرصة مبكرة في الدقيقة الثالثة، سددها حمزة الدردور فوق العارضة، ليرد القادسية عبر أحمد الرياحي بضربة رأس علت العارضة أيضاً.

واستمرت السيطرة المشتركة على المباراة حتى الدقيقة 14، حيث نجح ياسين الصالحي من استقبال عرضية طلال جازع، ليحولها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس نواف الخالدي مسجلاً هدف هذا الشوط.

وكثف القادسية من هجماته أملاً في إدراك التعادل، بيد أن دفاع الكويت والحارس مصعب الكندري حالا دون ذلك، كما عاب "الأصفر" عدم تنويعه في هجماته، وإصرار على الاختراق من العمق، رغم الكثافة العددية لـ"الأبيض" داخل المربع الأخير، لينتهي هذا الشوط بتفوق الأبيض بهدف من دون رد.

القادسية يحاول

واصل "الأصفر" محاولاته بحثاً عن التعادل، وكثّف من هجماته في بداية الشوط الثاني، بيد أن التنظيم الدفاعي للكويت، والارتداد السريع للهجوم حال دون رغبة القادسية وأبقى المباراة على حالها.

ولجأ مدرب الكويت بوجو لتعزيز خط الوسط بشادي الهمامي، على حساب المهاجم حمزة الدردور، فيما استعان مدرب القادسية داليبور بطلال العامر، ومحمد الفهد، وسعود المجمد، لتعزيز الهجوم لكن النتيجة ظلت على حالها.

ثم دخلت المباراة المنعطف الأصعب في الربع ساعة الأخير، وتزيد رغبة القادسية في تسجيل هدف التعديل، ليتراجع "الأبيض" إلى الدفاع معولاً على الهجمات المرتدة، ولتنتهي المباراة على حالها، فوز الكويت بهدف من دون رد.