THE VOICE KIDS في الحلقة الثالثة... التونسية نور تخطف الأنظار... وتامر حسني قمّة في التواضع

أصبح The Voice Kids محط  اهتمام الجمهور أسبوعياً، نظراً إلى المواهب الاستثنائية التي يتضمنها وتحنى لها القبعة، ففي كل سهرة يدهشنا الأطفال بمقوماتهم الصوتية الأصيلة وثقتهم في نفسهم وحضورهم الجميل على المسرح، فتشعر كأنك تشاهد فناناً له باع طويل في مجال الفن والغناء... لا شك في أن المسؤولية الأكبر والأصعب تقع على عاتق أعضاء لجنة التحكيم في اختيارهم المواهب التي ستكمل المشوار، فيكون رفض البعض مهمة صعبة، خصوصاً حين تدمع أعين الأطفال الذي يخرجون إلى أهلهم باكين.

مجريات الشهرة

في السهرة الثالثة كان هدف المشتركين، حسب تعليقاتهم في التقارير الخاصّة بهم، إقناع النجوم- المدرِّبين الثلاثة: كاظم الساهر، نانسي عجرم وتامر حسني بمواهبهم الغنائية وقدراتهم الصوتيّة، تمهيداً لاجتياز المرحلة الأولى، وبالتالي الانتقال إلى {مرحلة المواجهة} المقبلة.

 أثبت البعض جدارة في الغناء إلا أن المشتركة التونسية نور التي سبق وشقت طريقها إلى الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من 130 ألف متابع، سحرت المدرّبين والجمهور بصوتها، بعد غنائها {برضاك} لكوكب الشرق أم كلثوم وثقتها الكبيرة في نفسها على المسرح وارتياحها أمام الكاميرا وتخلصهامن رهبة الوقوف أمامهم... فاستدار لها النجوم الثلاثة الذين وقفوا وصفقوا لها واختارت الانضمام إلى {فريق كاظم}.

... والسهرة

في أجواء حماسية وتنافسية بين المدرِّبين الثلاثة لاصطياد أفضل المواهب، انطلقت الحلقة مع ياسمينا نحاس من لبنان التي غنّت وعزفت على آلة الغيتار أغنية No Diggity (Blackstreet featuring Dr. Dre and Queen Pen)... استدار لها كل من كاظم ونانسي، واختارت الانضمام إلى {فريق نانسي}. بعدها، أطلّ مروان طارق من مصر، وهو أحد أكثر المعجبين بتامر حسني ويعتبره نموذجاً فنياً يُحتذى به... غنّى مروان {الناس اتغيرت} لآدم، وكان تامر الوحيد الذي استدار له بكرسيه، وبالتالي انضم إلى {فريق تامر}. أما من لبنان، فأطلّت جانين خراط لتُغنّي {على بابي واقف قمريْن} للموسيقار ملحم بركات، وكان تامر حسني الوحيد أيضاً الذي استدار لها، فانضمت تلقائياً إلى فريقه. تبعها جميل بقاعين من الأردن، فغنى Rather Be لكلين بنديت (Clean Bandit)... واستدارت له نانسي وحدها، فانضم جميل تلقائياً إلى فريقها.

ومن مليون ونصف مليون معجب على المواقع الإلكترونية، وصل عبد الرحيم الحلبي من سورية ليزيد من شعبيته أكثر فأكثر - هو الذي يراوده الحلم بأن يصبح واحداً من الكبار - فغنّى من التراث الحلبي {يا ما احلى الفسحة}... فاستدار له تامر ونانسي في مطلع الأغنية، بينما أخذ كاظم وقته في التفكير قبل أن يستدير له. واجتهدت نانسي في أن تحظى بهذه الموهبة في فريقها، فوقفت على المسرح، وقالت إنها لن تغادره قبل أن تضمّه إلى فريقها، لكن في نهاية المطاف، اختار عبد الرحيم الانضمام إلى {فريق كاظم}. بدورها، غنّت نجمة الكور من مصر (تُقيم في الإمارات العربية المتحدة) If I ain’t got you لأليسيا كي (Alicia Keys)، وكان تامر المدرّب الوحيد الذي استدار لها، فانضمت بالتالي إلى فريقه. بعدها، أطلت على المسرح نهيلة القليعي من المغرب التي تنتمي إلى عائلة فنية بامتياز وتحلم بالوصول إلى العالمية من بوابة البرنامج، فغنّت {الأسامي} لذكرى... فاستدار لها كل من نانسي وكاظم ثم تامر، وحاول كاظم إقناعها بأن تنضم إلى فريقه، لكن نهيلة اختارت الانضمام إلى {فريق نانسي}.

تامر حسني

عفوي جدا وفي مكانه الصحيح، هكذا يمكن اختصار وجود تامر حسني في لجنة تحكيم The Voice Kids ، إذ يضفي أسبوعياً جوا من المرح والفكاهة ما  يخفف من التشنج وكبت الأنفاس خلال المنافسة، إضافة إلى الانسجام الكبير بينه وبين زميليه في اللجنة نانسي عجرم وكاظم الساهر، ويتجلّى من خلال التعلقيات والمناكفات في ما بينهم على الهواء أثناء محاولة كل واحد منهم جعل المشترك يختار فريقه.

خلال السهرة استعاد حسني قدراته على الرقص على طريقة الراحل مايكل جاكسون، فبعد اختيار ريان عواد أغنية Papaoutai لـ ستروماي ليؤديها على المسرح، ورغم عدم اقتناع المدربين بصوته إلا أنهم لاحظوا تفاعل الجمهور معه، وبعد تصريح نانسي بأنها لم تستطع سماع صوته من شدة تصفيق الجمهور له، طلبت منه هي وتامر أن يُعيد الاستعراض الذي قدّمه على المسرح، وبالفعل لبى ريان رغبة المدربين، وكانت المفاجأة صعود تامر حسني إلى المسرح كي يشجعه على الرقص، وحاول تلقين الطفل بضع حركات راقصة.