تمكنت قوات الأمن السعودية من تصفية 6 من عناصر تنظيم "داعش"، متورطين في قتل وكيل الرقيب بدر حمدي الرشيدي، أحد أفراد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم.

Ad

وأعلن بيان لوزارة الداخلية السعودية، أن المشبوهين الستة قاموا "باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور لاستدراجه، وهو أعزل إلى موقع ناء لتنفيذ جريمتهم النكراء"، مؤكداً أن "الجهات الأمنية ستقف سداً منيعاً في وجه كل عابث، أو طامع بأمن هذه البلاد واستقرارها، وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، متيقظة لما يحيكونه من مخططات إجرامية تنفيذاً لإملاءات وتوجيهات تنظيم ضال وفاسد". وأوضح البيان، أن السعوديين الستة رصدوا في منطقة القصيم و"عند استشعارهم لمتابعة رجال الأمن لهم بادروا بإطلاق النار والانحراف بسيارتهم إلى منطقة صحراوية، حيث تمت مطاردتهم، وتبادل إطلاق النار معهم، وتعزيز تطويقهم أمنياً في منطقة وجودهم".

وأضاف، أنه بعد "توجيه عدة نداءات لتسليم أنفسهم، واصلوا إطلاقهم للنار وبشكل كثيف باتجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف والرد عليهم بالمثل، وقد نجم عن ذلك مقتلهم جميعاً، فيما لم يصب أي من رجال الأمن بأذى"، مشيراً إلى أن الستة ينتمون إلى عائلة الرشيدي. وذكرت مصادر صحافية سعودية، أن السعوديين الستة ظهروا في تسجيل فيديو صور في مكان "الجريمة" ووضع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم "يبايعون تنظيم داعش الإرهابي".