أنهى رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات شراكة إجرامية جمعت بين وافدة تعمل في سوق مركزي وزوجها المصري السجين في "المركزي"، حيث اجتمع المتهمان على بيع السموم المخدرة، لتسقط الوافدة في شباك المباحث وتعترف على شريكها النزيل، ليحالا إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بالاتجار بالمواد المخدرة.

Ad

وقال مصدر أمني لـ"الجريدة" إن معلومات سرية وردت الى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي حول نشاط وافدة فلبينية في عملية ترويج المواد المخدرة، وأوعز اللواء العوضي لمدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد وليد الدريعي، ومدير ادارة المكافحة المحلية العقيد محمد قبازرد بتتبع المعلومة والتأكد من النشاط الاجرامي للمتهمة، وعليه تم تكثيف التحريات التي خلصت الى ان المتهمة تعمل في سوق مركزي، وتستغل عملها في ترويج المواد المخدرة.

واضاف المصدر ان رجال المكافحة، وبعد التأكد من النشاط الاجرامي للمتهمة، استصدروا إذنا من النيابة لضبطها، وتمت مداهمتها في سكنها بمنطقة السالمية، وعثر بحوزتها على 1.25 كيلو من مادة الشبو، و4000 حبة مخدرة نوع ترامادول وميزان حساس و2000 دينار متحصلات بيع المخدرات.

وأشار الى انه بالتحقيق معها اعترفت بأن المضبوطات تخصها مع زوجها المصري، وهو نزيل بالسجن على ذمة قضية اتجار بالمخدرات، من أجل ترويجها بالبلاد.