سكان دارفور يصوتون على الوضع الإداري

نشر في 12-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 12-04-2016 | 00:00
يشهد إقليم دارفور المضطرب في غرب السودان استفتاء حول وضعه الإداري رغم انتقادات الأسرة الدولية ومقاطعة المعارضة.

ورغم استمرار الاضطرابات في المنطقة، أصر الرئيس عمر البشير على اجراء هذا الاقتراع، الذي يفترض أن يقرر الناخبون ما إذا كانوا يريدون الحفاظ على الوضع الإداري الحالي المقسم الى خمس ولايات أو دمجها في منطقة واحدة.

ويطالب المتمردون، الذين ينتمون الى اقليات إثنية ويقاتلون الحكومة السودانية منذ 2003، بتوحيد الإقليم ومنحه حكماً ذاتياً أوسع، لكنهم يقاطعون الاستفتاء معتبرين أنه غير عادل.

وعبرت الولايات المتحدة من جهتها عن قلقها وحذرت من أنه «في حال أجري الاقتراع وفق القواعد والظروف الحالية، فإنه لن يكون تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب».

وبدأت عمليات التصويت بوتيرة بطيئة منذ صباح أمس في مراكز التصويت التي تحرسها عناصر شرطة وعلقت عليها لافتات تدعو إلى الاقتراع بكثافة.

وقال عمر علي جماع رئيس مفوضية الاستفتاء في دارفور إن «كل المراكز في ولايات دارفور الخمس فتحت، وليس هناك أي مركز واجه معوقات». وأدلى والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف بصوته في أحد المراكز بوسط مدينة الفاشر، في حين اصطفت نحو مئة امراة للأدلاء باصواتهن داخل غرف الصف.

back to top