«يوميات زوجة مفروسة 2»... كوميديا موقف بعيداً عن الابتذال
انطلق أخيراً تصوير الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «يوميات زوجة مفروسة»، وكان الجزء الأول عُرض على شاشة رمضان الماضي عبر فضائيات عربية عموماً ومصرية خصوصاً. ويأمل فريق العمل أن يحقق الجزء الجديد نجاحاً أكبر، خصوصاً أنه ينوي تقديم أجزاء جديدة إذا كانت ردود الفعل جيدة.
يضم الجزء الثاني من «يوميات زوجة مفروسة» فريق عمل الجزء الأول نفسه: داليا البحيري، مروة عبد المنعم، سمير غانم، خالد سرحان ومحمد أبو داود، فيما تشهد الأحداث انضمام شخصيات رئيسة بحكم تطور الشخصيات، من بينها ميمي جمال التي تجسد شخصية أم علي، والفنان الشاب مدحت تيخة في شخصية حسين زوج كاميليا (مروة عبد المنعم).يجري تصوير المسلسل في القاهرة بين الديكور الرئيس للأحداث، مقر أكاديمية أخبار اليوم بمنطقة 6 أكتوبر، باعتبار أنها مكاتب الصحيفة التي يعمل فيها الأبطال، وديكورات داخلية تضم منازل الأبطال فضلاً عن شوارع القاهرة، ما يساعد المخرج أحمد نور على إنجاز التصوير بسرعة لتضاؤل نسبة التصوير الخارجي وعدم الحاجة إلى سفر فريق العمل.
يؤكد أحمد نور أن لدى فريق العمل إصراراً على تحدي عنصر الوقت واللحاق بالعرض الرمضاني، رغم البداية المتأخرة في التصوير، مشيراً إلى أن العمل يستمر ساعات طويلة في اليوم، من دون إجازات، ويعاد تصوير بعض المشاهد للحصول على أداء أفضل، لا سيما تلك التي تحمل جرعات كوميدية عالية.تطورات ومواقفيشهد الجزء الثاني وضع إنجي (داليا البحيري) مولودها الجديد من زوجها علي (خالد سرحان)، وتنشأ بينهما مواقف كوميدية في ما يتعلق برعاية الطفل وحرص الأم على مباشرة عملها الصحافي.توضح داليا أنها تترقب ردة الفعل على الجزء الجديد، خصوصاً بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول وانتظار الجمهور الجزء الثاني، مشيرة إلى حرصها على تقديم أفضل ما لديها أمام الكاميرا، وأنها عقدت جلسات عمل مكثفة مع كل من المخرج أحمد نور والكاتبة آماني ضرغام قبل انطلاق التصوير، للاستقرار على تطورات الجزء الجديد الذي يشهد جرعات كوميدية متزايدة في الأحداث.تضيف أن الشعور بالقلق من الجزء الثاني أكبر منه في الجزء الأول لأن العمل يجب أن يفوق توقعات الجمهور، لافتة إلى أن سرعة الانتهاء من التصوير لن تجعلهم يتراجعون عن المستوى الجيد الذي يقدمونه.تتابع أنها لم تجد صعوبة في استعادة الشخصية وصفاتها لأن الفترة الزمنية ليست بعيدة بين تقديم الجزء الأول والثاني، بالإضافة إلى اعتزازها بدور إنجي مؤكدة أنها بمجرد الوقوف أمام الكاميرا خرجت إنجي وراحت تتعامل مع المحيطين بها بنفس طريقتها. بدوره يشير خالد سرحان إلى أن شخصية علي ستشهد تطورات من بينها انفصاله عن زوجته لفترة، بالإضافة إلى وجود والدته التي تشعل خلافات بينه وبين زوجته في ظل المولود الجديد الذي يزيد من أزمة الارتباك والمواقف الكوميدية بينهما.يضيف أنه خسر كيلوغرامات من وزنه قبل التصوير ليكون في إطلالة الجزء الأول نفسها، معتبراً المسلسل أحد أفضل الأعمال التي قدمها ويعتز بها في ظل التناغم بين فريق العمل والمواقف الكوميدية خلف الكاميرا.يتابع أن نجاح الجزء الأول بمثابة ورقة تضغط على فريق العمل ليحقق الجزء الجديد نجاحاً لا يقل عن الأول، لافتاً إلى أن ما يميز المسلسل عدم وجود كوميديا مبتذلة في الأحداث أو ألفاظ لا تناسب الأسرة، ويتابع الجمهور بسلاسة تصرفاته التي تجعل زوجته «مفروسة» منها.حبكة دراميةتشير مروة عبد المنعم إلى أن ما يميز العمل عدم شعور الجمهور بالملل من الحلقات كونها قائمة على أحداث من الحياة اليومية، لافتة إلى أن مساحة دورها تزيد في الجزء الثاني مع تعمق الأحداث وتوسعها وظهور زوجها حسين الذي ذكرت اسمه في الجزء الأول فحسب.تبدي مروة إعجابها بالحبكة الدرامية في الجزء الثاني، لا سيما أنها تشارك للمرة الأولى في بطولة مسلسل من نوعية دراما الأجزاء، مؤكدة أن الرهان على القصة والكوميديا سيحمّس الجمهور لمشاهدة العمل.أما مدحت تيخة فيوضح أنه فوجئ باختيار المخرج أحمد نور له للمشاركة في الجزء الثاني، ولدى قراءة السيناريو لاحظ تفاصيل كوميدية حمسته للانضمام إلى فريق العمل، لافتاً إلى أن شخصية حسين مليئة بالمواقف الكوميدية، رغم أنها لضابط شرطة.