المبارك: لا استجابة للمطالب بالضغط

نشر في 21-04-2016 | 00:15
آخر تحديث 21-04-2016 | 00:15
No Image Caption
• «اتحاد البترول» يلغي إضرابه «إكراماً للأمير»... والديوان ينفي تدخل مكتب سموه

• رئيس الوزراء استقبل وفد المضربين «بناءً على طلبهم» ولجنة لبحث مطالبهم
عقب إلغاء «اتحاد البترول» إضرابه، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء أنه لن تتم الاستجابة لمطالبه «تحت الضغط»، مشدداً على أن الامتناع عن العمل وتعطيل الخدمات الحيوية يهددان أركان الدولة.

بصورة دراماتيكية، وبعد مرور ثلاثة أيام عليه، انتهى إضراب اتحاد عمال البترول ونقاباته، منتصف ليل أمس الأول، فبعد بيانٍ أصدره الاتحاد في السابعة من مساء الثلاثاء باستمرار الإضراب والتحذير من المساس بالمضربين، عاد ليصدر بياناً آخر، في الليلة نفسها، يعلن فيه إلغاء الإضراب.

وعلمت «الجريدة» أن الاتحاد طلب لقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، إلا أن سموه أكد أنه «لا لقاء إلا بعد إلغاء الإضراب، ولا استجابة للمطالب تحت الضغط»، وهي الخطوة التي اتخذها اتحاد البترول.

وأوضح بيان الاتحاد أن القرار «جاء إكراماً لسمو أمير البلاد، وانطلاقاً من مبدأ المحبة والولاء لسموه»، لافتاً إلى أن «الهدف من تنفيذ الإضراب كان إيصال رسالة واضحة لا تحتمل لبساً بأحقية عمال القطاع النفطي في المطالبة بحقوقهم».

وبينما كشف رئيس نقابة نفط الكويت صلاح المرزوق، بعد إعلان «اتحاد البترول»، عن وجود اتصال مع مدير مكتب سمو أمير البلاد أحمد الفهد وطلبه إلغاء الإضراب، سارع الديوان الأميري صباح أمس إلى نفي ما تم تداوله من ادعاءات بشأن هذا الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي جملة وتفصيلاً.

وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح: «لا صحة إطلاقاً لكل ما نشر بهذا الشأن»، مؤكداً «ضرورة توخي الدقة والمصداقية فيما ينشر وعدم الزج بمقام سمو الأمير في مثل هذه الأمور».

وفي السياق نفسه، التقى سمو رئيس الوزراء ظهر أمس وفد اتحاد البترول والنقابات النفطية بناءً على طلبهم.

 وشدد سموه، خلال اللقاء، على «أنه لا مجال إطلاقاً للاستجابة لأي مطالب تحت الضغط، بالامتناع عن العمل، وتعطيل المصالح والخدمات الحيوية للبلاد، لأن ذلك مسألة في غاية الخطورة قد تهدد الدولة في أركانها».

وبينما توجه سموه بالشكر لكل العاملين بالقطاع النفطي الذين لم يستجيبوا لتعطيل العمل، عبر عن أسفه الشديد للأضرار المادية البالغة وللخسائر الجسيمة التي أصابت المال العام والاقتصاد الوطني نتيجة للإضراب.

وعلمت «الجريدة» أنه تم تشكيل لجنة من وزير الدولة لشؤون الوزراء الشيخ محمد العبدالله، والأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان، ورئيس إدارة الفتوى والتشريع صلاح المسعد، مع ممثلين عن اتحاد البترول والنقابات، لبحث مطالب العاملين بالقطاع النفطي.

لقراءة المزيد:

المبارك: لا استجابة لأي مطالب تحت ضغط الامتناع عن العمل

back to top