تُعدّ أسواق المباركية أبرز معلم تراثي وسياحي في البلاد, وذلك يوجب أن تنال الاهتمام اللائق بها، لتعزز استقطابها للرواد.

Ad

 ورغم وعود المسؤولين في بلدية الكويت وتصريحاتهم التي تدغدغ مشاعر المواطنين بتأكيدها الحرص على تطوير أسواق المباركية، فإن الواقع لا يطابق التصريحات.

ولوحظ خلال الآونة الاخيرة ازدياد رواد المباركية بشكل كبير لما لهذه الاسواق من مكانة في انظار السياح الخليجيين والاجانب، لكن التطوير لم يسلك طريقه الى المباركية التي لاتزال طرقاتها تملأها الحفر والركام.

عدسة "الجريدة" جالت في تلك الاسواق التراثية ورصدت لامبالاة البلدية المعنية بالتطوير، فالشوارع مازالت مكسرة، وبعض المشاريع المتعلقة بالتبليط متوقفة منذ أكثر من عام، والنظافة متردية، ودورات المياه لا تصلح، و"المباركية" أصبحت منطقة طاردة للرواد لا جاذبة لهم، وذلك ينذر بتهميش هذه الاسواق وتلاشي مكانتها.

هذا الواقع نضعه تحت نظر وزير البلدية ومديرها على أمل سرعة التحرك لإنجاز خطة تطوير المباركية، لتعود مقصداً للسياحة الداخلية والخليجية.