نادين الراسي: مستمرّة في السير قدماً

نشر في 13-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 13-03-2016 | 00:00
نادين الراسي: مستمرّة في السير قدماً
تسارعت المشاكل التي تواجهها الممثلة اللبنانية نادين الراسي في الفترة الأخيرة: من الانفصال عن زوجها، مروراً بإصابتها بمرض في الكلى، وصولا إلى وقف تصوير مسلسلها الرمضاني الجديد.

ما هي تفاصيل هذه المشاكل؟ وكيف تتعامل الراسي معها؟

بعد إعلانها الانفصال عن زوجها جيسكار أبي نادر المقيم في السعودية بحكم عمله، والحديث عن بدء تصوير مسلسلها الجديد «جريمة شغف» الذي تجسّد فيه شخصية «جومانا»، امرأة ظُلمت وشوهت صورتها وتريد الانتقام، تناقلت مواقع إلكترونية فنية أن نادين الراسي أوقفت مشاريعها الدرامية، لتتأكد من قدرتها على العمل بشكل طبيعي، بعد إصابتها بمرض مؤلم في الكلى، ما يؤثر على إمكان حضورها في السباق الدرامي الرمضاني.

كانت نادين نشرت صورة جديدة على {انستغرام} بملابس أنيقة وإطلالة مميزة، في أعقاب شروعها بمعاملات الطلاق للمرة الثانية في حياتها، وعلقت عليها: {لا يهم كم مرة نقع، المهم كم مرة نقف مجدداً، سأستمر في السير قدماً. أحبكم... شكراً لمساندتكم}.

ويبدو أن الراسي قررت إفشاء أسرارها بعد كشفها معاناتها داء الكلى، مؤكدة أنها تقاوم مرضها وترفض نصائح الأطباء بضرورة اللجوء إلى غسل الكلى، فيما تحاول تنفيذ نصيحتهم بتجنّب ما يثير غضبها، لأنه يؤثر سلباً على صحتها. وهي تسعى إلى تجاوز هذه المحنة بقوّة إيمانها، مشددةً على أن ما يشغل بالها أطفالها الثلاثة: مارك من طليقها الأول، ومارسيل وكارل من زوجها الثاني.

واقع متناقض

{أعيش وزوجي استقراراً وسعادة زوجية لدرجة أصبحنا مثالاً للأصدقاء والمقرّبين، ويعود ذلك إلى نضجنا والتفاهم بيننا، وعلاقتنا الناجحة بمثابة عبرة للأزواج أو الأشخاص الذين ينوون الإقدام على الزواج، ونقض نظرية أن الزواج مؤسسة فاشلة وأن الحبّ يموت بعده}، هكذا صرحّت الراسي منذ سنوات، لكن يبدو أن زواجها لم يدم طويلاً ووقع الفراق، إذ قالت في مقابلة لها، في الفترة الأخيرة، إن حياتها الزوجية فشلت وهي إنسانة مؤمنة وتواجه المشاكل مع زوجها بشكل حضاري وناضج، وتمضي أوقاتها مع أولادها، لا سيما أن زوجها جيسكار موجود في الخارج بهدف العمل، وتمنت له التوفيق.

آراء سياسية

في إحدى إطلالات نادين الراسي الإعلامية، حاولت ألا تبين انتماءها السياسي خوفاً من خسارة قسم من الجمهور، وأكّدت أنها لا تنتمي إلى أي حزب قائلةً: {قلبياً ثمة أشخاص كثر أحبّهم، لكن قالباً لديّ قناعاتي. لست مع فكر أحد أو حزب كلّياً. إذا لم تتوافر جسور تواصل بين الأحزاب، فالعوض بسلامتك على الوطن}.

أضافت الراسي أنها فكرت بمغادرة لبنان، ولكنها أبعدت هذا الخيار تماماً من بالها راهناً، وتابعت: {لأجل الجيش اللبناني لن أغادر، ربما يحتاج إلينا. أجيد استعمال السلاح، وسأحارب مع الجيش بما أستطيع}.

ردّاً على سؤال حول أكثر شخص تكرهه في الوسط الفنّي، أجابت: {شخص كنت أحبه وأعشق الاستماع إلى أغانيه، للأسف، هو فضل شاكر، ليس لانتمائه السياسي، بل لأنه اعتدى على الجيش اللبناني».

back to top