رئيسة "شانيل" تغادر منصبها بسبب خلافات استراتيجية

نشر في 28-01-2016 | 13:01
آخر تحديث 28-01-2016 | 13:01
No Image Caption
اعلنت دار شانيل للازياء الراقية مغادرة رئيسة مجلس ادارتها الاميركية مورين شيكيه التي كانت تتولى هذا المنصب منذ العام 2007، "بسبب خلافات في الرأي حول استراتيجية الدار".

واوضح "شانيل" في بيان "ستغادر مورين شيكيه الشركة نهاية يناير وسيتولى رئيس شانيل الان فيرتيمير ادارة الدار".

ويملك الان فيرتيمير وشقيقه جيرار غالبية الحصص في دار شانيل. وهما وريثا بيار فيرتيمير الشريك الرئيسي لمؤسسة الدار كوكو شانيل.

ورفضت دار "شانيل" ردا على اسئلة وكالة فرانس برس تفصيل "الخلافات" الاستراتيجية حول توجه دار الازياء الراقية الشهيرة المعروفة ايضا بانتاج العطور ومستحضرات التجميل والساعات والمنتجات الجلدية.

وجاء في البيان "تحرص شانيل على شكر مورين شيكيه لانها واكبت الشركة في مرحلة نمو جديدة بالتعاون الوثيق مع الفرق الادارية وتتمنى لها كل النجاح في مشاريعها المقبلة".

وبدأت مورين شيكيه (52 عاما) عملها كمسؤولة منتجات في شركة "لوريال "الفرنسية العملاقة لمستحضرات التجميل قبل ان تعود الى الولايات المتحدة حيث عملت لشركة "غاب" لانتاج الملابس خصوصا.

وانضمت شيكيه في العام 2003 الى الفرع الاميركي لشانيل وتولت ادارته في السنة التالية قبل ان تتولى في العام 2007 رئاسة مجلس ادارة الدار التي انشأتها كوكو شانيل في مطلع القرن العشرين.

back to top