اتهم وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبدالغفار، تنظيم «الإخوان المسلمين» المصنف إرهابياً في مصر، وحركة «حماس» الفلسطينية، بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، في 29 يونيو 2015.

Ad

وأكد عبدالغفار، في مؤتمر صحافي، أمس أن 48 من المنتمين إلى جماعة «الإخوان» شاركوا في العملية، أُوقف 6 منهم واعترفوا جميعهم بارتكابهم العملية، مُشدداً على أن السلطات ستلجأ إلى جميع القوانين الدولية لملاحقة الجناة الهاربين خارج البلاد.

وأوضح أن الإرهابيين استخدموا عبوة متفجرة وزنها 80 كيلوغراماً، مشيراً إلى أنه ضُبط عدد من السيارات المُعدة للتفجير في الجيزة والشرقية.

وبحسب المسؤول المصري، اعترف المتهمون في مقطع مُصور بُثّ خلال اللقاء، بأن عنصراً حمساوياً يُدعى أبو عمر من جهاز مخابرات حركة «حماس»، هو الذي درّبهم في معسكرات الحركة في قطاع غزة.

ووفقاً للاعترافات فإن القيادي الإخواني يحيى موسى، الذي شغل منصب المتحدث السابق الرسمي باسم وزارة الصحة إبان فترة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، هو الذي مول العملية، وكان همزة وصل بينهم وبين قيادات إخوانية وحمساوية أخرى.

ووسط تقارير عن واسطات إقليمية ودولية لإجراء مصالحة بين الحكومة و«الإخوان»، أوصل إعلان نتائج التحقيقات رسالة واضحة مفادها أن القاهرة غير مستعدة بعد لهذا النوع من المبادرات السياسية.