تراجعت الأسهم اليابانية بنهاية جلسة تداولات امس، لتنهي رحلة من المكاسب مع تحول المستثمرين لجني الأرباح بعد مكاسب استمرت مدة 3 أسابيع متتالية، وسط ترقب لآفاق الاقتصاد العالمي.

Ad

وتأثرت البورصة اليابانية ببيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت إضافة 242 ألف وظيفة في الشهر الماضي، مع تباطؤ نمو الأجور في البلاد، وسط توقعات متزايدة بإمكانية رفع معدل الفائدة خلال منتصف الشهر الحالي. وحددت الصين مستهدفا للنمو الاقتصادي خلال العام الحالي يتراوح بين 6.5 في المئة إلى 7 في المئة، وهو ما ينخفض عن النمو المحقق في عام 2015 والبالغ 6.9 في المئة.

وهبط مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.6 في المئة إلى 16911 نقطة، كما انخفض مؤشر «توبكس» بنحو 0.5 في المئة ليصل إلى 1361 نقطة.

وصعد الين أمام الدولار بشكل هامشي بلغت نسبته 0.08 في المئة، لتتراجع العملة الأميركية إلى مستوى 113.6 ينا في الساعة 9:37 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وصرح محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا بأن تأثير زيادة ضربية المبيعات المقررة في أبريل من العام المقبل 2017، سيكون أقل بكثير من زيادة عام 2014، والتي دفعت ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى دوامة الركود الاقتصادي.

ونوه كورودا أمس رداً على أسئلة الحضور عقب خطاب له في العاصمة اليابانية طوكيو قائلاً: إن «تأثير زيادة ضريبة المبيعات سيكون أكثر قليلاً من نصف ما كانت عليه في المرة السابقة»، موضحاً أن «الكبح الأولي للإنفاق وما يعقبه من تراجع الطلب لن يكون كبيراً كما كان في المرة السابقة».                  
أرقام