سعاد الصباح تكرم الفائزين بجائزتها للفن الخليجي

نشر في 19-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 19-04-2016 | 00:00
No Image Caption
الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية احتضنت حفل الختام
أقامت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الحفل الختامي لمهرجان «سعاد الصباح للفن التشكيلي الخليجي- جائزة الورشة الخليجية»، في دورته الخامسة، وتم خلاله تكريم الفائزين بجوائزه.

وقال رئيس الجمعية ورئيس اتحاد التشكيليين العرب عبدالرسول سلمان، في كلمته خلال الحفل، إن المهرجان حرص على تجدد أساليب الأداء «لنرسم ونبدع التجربة فأخذنا آفاقاً أعمق بعيدة عن أشكال الواقع وهربنا إلى عوالم الخيال الأوسع، وجسدنا بالألوان والأشكال المبتكرة، عالماً جديداً مختلفاً كل الاختلاف».

وأضاف سلمان، أن العمل الفني اكتسب قيمة ذاتية كأسلوب وطريقة معالجة، «حتى أصبحت بحد ذاتها هدفاً لنحصل على نماذج جديدة تعبر بدورها عن إدراكنا ومقدرتنا على التغيير».

ولفت إلى أن الفنون الحديثة على تنوعها وتمايزها وتعدد اتجاهاتها ومصادرها متشابهة في منطلقاتها الأساسية، وتجمع بينها إرادة التجديد الدائمين استناداً إلى واقع متغير. وذكر أن «جائزة د. سعاد الصباح الإبداعية» تعتبر إضاءة جديدة على المشهد التشكيلي الخليجي، وتجاربه المتعددة وأساليبه المتنوعة وأجياله المتصلة ومناسبة متجددة لاكتشاف المواهب.

وبين أن التجارب المعروضة في هذا المهرجان لرموز التشكيل العربي بدول مجلس التعاون الخليجي، أكدت فكرة الجائزة حول التصور الحسي للعالمن الذي يميز المرحلة المعاصرة في هذا القرن.

من جانبها، قالت مانحة الجائزة الشاعرة د. سعاد الصباح في كلمتها، إن المكان «يكتظ بالدفء الإنساني، حيث أجد نفسي وأشم فيها رائحة الإنسان والتراب والإبداع»، مضيفة أنها تجد «الإبداع هنا حيث ينساب من بريق الفكر مطراً لونياً رائعاً لتتحول الحياة إلى بستان من الفرح والمتعة».

وأوضحت أن «قلوب المشاركين عامرة بالإبداع وحب الحياة لتطل على الجانب المشرق من الفن ومن الابتكارات اللونية والنفسية والتعبيرية كغيمة ماطرة من السكينة والفرح».

وأكدت أن المهرجان، لم يكن إلا محاولة «لتكوين موجة سلام في البحر العالمي لنعيش ونحب السلام ونرسمه ونعلم معناه للآخرين».

وتم خلال الحفل تكريم الفائزين بجائزة المهرجان بواقع 36 فناناً من الكويت وثلاثة فنانين من السعودية ومثلهم من الإمارات والبحرين وفنانة من قطر واثنين من سلطنة عمان.

وكان المهرجان انطلق في 12 أبريل الجاري، ويقام كل عامين، ويتم خلاله توزيع جائزة الشاعرة د. سعاد الصباح، بمشاركة نخبة من الفنانين الخليجيين، كما تضمن تنظيم ورشة عمل متخصصة.

ويعد المهرجان فكرة رائدة قدمتها الجمعية عام 2008 وتبنتها د. سعاد الصباح لتعزيز التواصل بين فناني دول مجلس التعاون استجابة للتحولات المتصلة بحيوية الفنون الحديثة.

back to top