ناشدت وزارة الشؤون المتبرعين تحري الدقة في اختيار الجهات التي سيتبرعون لها، والتأكد من أنها مرخصة ومعتمدة من الوزارة، ضماناً لإيصال التبرعات إلى مستحقيها.

Ad

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن "وزارة الشؤون الاجتماعية، متمثلة في ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات، رفعت كتابا إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تطلب خلاله التوزيع الجغرافي للجمعيات الخيرية المشاركة في مشروع تبرعات رمضان على جميع مساجد البلاد".

وذكرت المصادر أن "وزارة الشؤون اشترطت أن يكون الجمع داخل المساجد فقط عبر الاستقطاع البنكي المباشر، أو من خلال استخدام خدمة الـ(كي. نت)، مع منع الجمع النقدي نهائيا"، مناشدة المتبرعين "ضرورة تحري الدقة في اختيار الجهات التي سيتبرعون لها، والتأكد من أن تلك الجهات مرخصة ومعتمدة من الوزارة، ضمانا لإيصال التبرعات إلى مستحقيها، وتجنبا لاستغلال الأموال في أمور بعيدة عن الهدف الأساسي لفتح باب التبرع، أو إنفاقها في غير مصارفها المستحقة".

ضوابط الجمع

وقالت المصادر إن "هناك تنسيقا دائما مع وزارة الأوقاف بشأن جمع التبرعات داخل المساجد، حيث أكدت وزارة الشؤون عدم السماح بوضع إعلانات تدعو الى جمع التبرعات على أسوار المساجد من الخارج أو الداخل، ما عدا المصرح بها".

وأضافت: "شددنا على الجمعيات والجهات المشاركة ضرورة الالتزام بالأماكن والأوقات المحددة لها، وفق الجدول الذي سيتم اعتماده بالتنسيق مع الأوقاف، على أن تلتزم الجمعيات والجهات المشاركة بتعميم هذه الضوابط على جميع الأفرع واللجان التابعة لها، مع ضرورة الالتزام بعدم إلقاء خطب تدعو الى الجمع داخل المساجد، عدا المصرح بها من وزارة الأوقاف".

«يوم التوحد»

إلى ذلك، نظمت ادارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، صباح أمس، احتفالا باليوم العالمي للتوحد، في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، وقال الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية بالوكالة، مدير ادارة رعاية الأحداث حمد الخالدي إن "الوزارة تحرص سنويا على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، حيث تولي أهمية خاصة لرعاية هذه الشريحة الاجتماعية العزيزة على قلوبنا، كما تحرص على دمجهم ومشاركتهم مع اقرانهم في المناسبات كافة".

وذكر الخالدي أن "مشاركة أبناء التوحد في هذا اليوم أمر ضروري وخطوة ايجابية تساهم في مساواتهم بقرنائهم"، لافتا الى أن "التعامل مع هذه الفئة يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية لتقديم افضل الخدمات من اجل دمجهم في المجتمع".

نشر الوعي

بدوره، توجه مدير ادارة رعاية المعاقين مسلم السبيعي "بجزيل الشكر الى مسؤولي جناح التوحد في الادارة على تنظيم هذا الحفل في اليوم العالمي للتوحد، كما توجه بالشكر الى مركز الكويت للصحة النفسية على تعاونهم الدائم مع الادارة، لا سيما في مجال نشر الوعي حول الحالة النفسية والعالم الخاص لمختلف فئات الاعاقة".

وأكد أن "الادارة تسعى الى تقديم افضل الخدمات للابناء، وتذليل العقبات كافة التي تواجههم، وتسليط الضوء على كل ما يساعد في تحسين حياة الاطفال والبالغين من فئة التوحد".

من جهتها، ذكرت رئيسة جناح التوحد طرفة الهديب أن "مشاركة ابناء التوحد في هذا اليوم واجب يفرض على الجميع تعميق المعرفة باضطراب طيف التوحد والخدمات المبتكرة والفاعلة التي تقدم لخدمة اصحاب هذه الفئة".

وشددت على ضرورة تعزيز الوعي لدى الجميع بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، ومساواتهم مع اقرانهم عبر المشاركة الفعالة في العديد من المجالات، من اجل ازالة الحواجز النفسية لديهم.