%47.8 من الكويتيات البالغات يعانين زيادة في الوزن

نشر في 03-04-2016 | 14:42
آخر تحديث 03-04-2016 | 14:42
No Image Caption
قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه أن 47.8 بالمئة من الكويتيات البالغات يعانين زيادة في الوزن وأن 23.5 في المئة منهن يعانين زيادة بالوزن و13.6 في المئة يعانين السمنة و9.7 في المئة يعانين سمنة مفرطة.

وأضافت البحوه في تصريح وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد أن الإدارة أجرت مسحاً إلكترونياً مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي شمل 579 سيدة كويتية تراوحت أعمارهن ما بين 18 و54 عاماً تناول المعتقدات المتعلقة بالسمنة بين السيدات الكويتيات البالغات.

وذكرت أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية، مبينة أن الكويت احتلت نسباً مرتفعة في معدل الإصابة بالسمنة بين النساء على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية الأخيرة.

وقالت البحوه أن السيدات المشاركات بالعينة ذكرن أن أسباب إصابتهن بالسمنة تعود إلى عدة عوامل منها عدم ممارسة النشاط البدني وتناول الأغذية بشراهة وتناول الأغذية غير الصحية.

وأضافت أن أغلب السيدات يعتقدن أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وآلام المفاصل والإصابة بالاكتئاب والقلق سببه مضاعفات السمنة، مشيرة إلى اعتقاد بعضهن وجود علاقة بين السرطان والسمنة.

وأفادت بأن 61.5 في المئة من العينة يعتقدن أن أسباب الإصابة بالسمنة ترجع لخلل بالهرمونات وأن 60.8 في المئة منهن يرون أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ذلك في حين حصل عامل نقص الإرادة على نسبة 48.5 في المئة وعامل الضغط النفسي على نسبة 38.7 في المئة.

وبينت البحوه أن المسح الإلكتروني أظهر أن مسؤولية مكافحة السمنة في اعتقاد السيدات تقع على الأشخاص أنفسهم ثم العائلة والأصدقاء ثم مقدمي الرعاية الصحية.

وأشارت إلى أن معوقات علاج السمنة لدى السيدات تكمن في صعوبة الالتزام بممارسة النشاط البدني وعدم وجود حافز لاتباع نمط حياة صحي ثم مسؤوليات الحياة.

وقالت أن 84.6 في المئة من السيدات المشاركات في العينة رأين أن ممارسة الرياضة أفضل الحلول لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة.

وأضافت أن 79.6 في المئة من السيدات رأين أن الحمية الغذائية تأتي بالمقام الثاني بعد الرياضة ثم الاعتقاد بإجراء الجراحة بنسبة 15.2 في المئة أو استخدام الطب البديل بنسبة 9 في المئة ثم أدوية التخسيس 4.5 في المئة.

وذكرت أن تنوع الأسباب والعوامل المرتبطة بتفشي المرض في المجتمع يستدعي التخطيط لبرامج صحية طويلة المدى من أجل وضع حد للظاهرة وانعكاساتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

back to top