السهلاوي لـ الجريدة.: خطة للتوسع في إنشاء العيادات التخصصية في المستوصفات

نشر في 05-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2016 | 00:01
No Image Caption
• أكد أن التصدي للأمراض المزمنة أولوية صحية
• قانون البيئة يتضمن مواد رادعة لمكافحة التدخين
أكد د. خالد السهلاوي أن وزارة الصحة ملتزمة بالتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والوقاية منها، وفي مقدمتها السرطان والسكري وأمراض القلب والدورة الدموية والأمراض التنفسية المزمنة وعوامل الخطورة المؤدية إليها.

كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن خطة للتوسع في إنشاء وافتتاح العيادات التخصصية في المراكز الصحية الأولية، إضافة إلى إنشاء مزيد من عيادات الأمراض المزمنة في مراكز الرعاية الأولية.

وأكد السهلاوي في تصريح لـ«الجريدة» التزام الوزارة بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وفي مقدمتها السرطان والسكري وأمراض القلب والدورة الدموية واﻻمراض التنفسية المزمنة وعوامل الخطورة المؤدية إليها مثل التدخين والسمنة وزيادة الوزن والخمول البدني والتغذية غير الصحية، واعتبارها أولوية صحية وتنموية رئيسية في برنامج عمل الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة.

وشدد على حرص الوزارة على دمج الوقاية والتصدي لعوامل الخطورة واﻻمراض المزمنة غير المعدية ضمن برامج التوعية والمسوحات الصحية والبرامج العلاجية والتخصصية والتأهيلية.

وأشاد بالتعاون واﻻستجابة من وزارات الدولة والجهات الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام مع «الصحة» في سبيل تنفيذ البرامج والسياسات المعززة للصحة، والتي تدعو الى اتباع اﻻنماط الصحية للحياة للوقاية من عوامل الخطورة للأمراض المزمنة.

مكافحة التدخين

وحول جهود الوزارة لمكافحة التدخين أكد د. خالد السهلاوي التزام الوزارة بتطبيق بنود اﻻتفاقية اﻻطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، مشيدا بقانون البيئة الجديد وما تضمنه من مواد رادعة لمكافحة التدخين.

وشدد على حرص الوزارة على إجراء المسوحات الصحية الدورية للرصد المستمر لمعدﻻت التدخين وتعاطي التبغ بكل صوره وأشكاله والتعرف على اﻻنماط والسلوكيات المتعلقة بالتدخين في الفئات العمرية المختلفة لوضع البرامج اللازمة للتصدي لها، وذكر بوجود قرار وزاري بمنع التدخين في الأماكن العامة وحظر الإعلان عن منتجات التبغ والترويج لها، مشيرا إلى نشاط عيادات مكافحة التدخين بمراكز الرعاية الصحية اﻻولية.

وعن الوقاية من أمراض القلب وعلاجها، شدد وكيل وزارة الصحة على أهمية التوعية بعوامل الخطورة مثل ارتفاع الدهون بالدم وارتفاع ضغط الدم واﻻصابة بمرض السكر، مؤكدا الدور المحوري ﻻطباء الرعاية الصحية اﻻولية في تطبيق بروتوكوﻻت التعرف على عوامل الخطورة في وقت مبكر وتحويل المريض وإعطاء اﻻدوية الواقية من اﻻزمات القلبية من خلال العيادات التخصصية بالمراكز الصحية التي تحرص الوزارة على التوسع بافتتاحها في المراكز الصحية، الى جانب عيادات الأمراض المزمنة.

وأكد السهلاوي حرص الوزارة على المضي قدما في برامج المسح الصحي للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا باعتبارها اكثر اﻻنواع شيوعا حسب بيانات السجل الوطني للسرطان والذي يوفر قاعدة المعلومات الصحية اللازمة للتخطيط وتحديث ومتابعة برامج الوقاية والتصدي للسرطان والأمراض المزمنة غير المعدية.

 وأشار إلى تكامل بياناته مع البيانات التي يوفرها المركز الوطني للمعلومات الصحية عن الوفيات وزيارات مراكز الرعاية اﻻولية والمستشفيات والدخول للمستشفيات العامة والتخصصية بسبب امراض القلب والسكر والسرطان واﻻمراض التنفسية المزمنة والأعباء المترتبة على انتشار تلك اﻻمراض، وهو ما تتابعه اﻻدارات واﻻقسام ذات الصلة بالوزارة للاستفادة منه للتطوير المستمر للخدمات.

دعم الباحثين

وأضاف السهلاوي أن الوزارة حريصة على تشجيع وتقديم الدعم اللازم للباحثين واﻻطباء في مجاﻻت اﻻمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وتسهيل مهمة الباحثين وتشجيع ودعم اقامة المؤتمرات وورش العمل الطبية واستقدام اﻻستشاريين والباحثين والتواصل مع المراكز العالمية المتخصصة، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في التوعية بأهمية مكافحة التدخين وتناول الغذاء الصحي المحتوي على كميات كافية من الخضراوات والفواكه مع الإقلال من الأملاح والسكريات.

وشدد على أهمية ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة ويومية بهدف التخلص من السمنة وزيادة الوزن، والتي تعتبر الى جانب التدخين عوامل رئيسية للخطورة بالأمراض المزمنة غير المعدية. وكشف عن متابعة وزارة الصحة للمستجدات العالمية والقرارات التي تصدرها المنظمات الدولية، مؤكدا التزام وزارة الصحة باﻻهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 وما نصت عليه من التزامات تتعلق بالصحة والتصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية ودعم قدرات النظام الصحي للوقاية والاكتشاف المبكر والتشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية والتخصصية ومتابعة البرامج باستخدام المؤشرات والمنهجية العلمية الموضوعة من جانب اﻻمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.

وأشاد د. السهلاوي بالدعم اللامحدود لبرامج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية كأحد اﻻولويات التنموية من جانب وزير الصحة د. علي العبيدي، مؤكدا أن برنامج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية هو أحد البرامج الرئيسية لوزارة الصحة ضمن الخطة اﻻنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة ويخضع للإشراف المباشر من جانب وكيل الوزارة شخصيا.

back to top