الأصفر يلعب للصدارة والعربي يخشى المفاجآت

نشر في 15-01-2016 | 00:05
آخر تحديث 15-01-2016 | 00:05
No Image Caption
يلتقيان الجهراء والصليبيخات في ختام الدور الأول لدوري «ڤيڤا»
يتطلع فريق القادسية إلى استعادة صدارة دوري فيفا، وذلك عندما يحل ضيفا على الجهراء على استاد ثامر في الساعة 6.45 من مساء اليوم، في ختام منافسات الدور الأول "الجولة الثالثة عشرة"، التي تشهد اليوم مواجهة أخرى تجمع العربي مع الصليبيخات عند الساعة 4.25، بينما تستكمل بقية مباريات الجولة غدا باقامة 4 مباريات تجمع السالمية مع النصر، والكويت مع خيطان، وكاظمة مع الفحيحيل، والشباب مع الساحل.

في المباراة الأولى، التي تجمع القادسية صاحب المركز الثالث برصيد 26 نقطة، مع الجهراء صاحب الـ11 نقطة في المركز الثامن، يمني الأصفر الذي ارتاح من خوض منافسات الجولة الماضية بحصد الثلاث نقاط، للعودة إلى صدارة الترتيب ولو بشكل مؤقت، وإلى حين انتهاء مواجهتي الكويت المتصدر مع خيطان، والسالمية الوصيف أمام النصر.

واستعاد القادسية العديد من اللاعبين الذين غابوا في الفترة الماضية، وعلى رأسهم بدر المطوع، والحارس نواف الخالدي، والغيني سيدوبا، بينما سيفتقد الأصفر جهود الغاني سوماليا، والكونغولي دوريس، حيث مدد الثلاثي ايام الراحة الممنوحة لهم من دون الرجوع لإدارة الفريق، وهو ما يضعهم تحت طائلة العقوبات، بينما يفتقد الفريق ايضا جهود سلطان العنزي للإصابة.

ويدرك مدرب الفريق الأصفر الكرواتي داليبور ان فريق الجهراء رغم معاناته الكبيرة من الغيابات فإنه يظل من الفرق القادرة على تحقيق المفاجآت، وهو ما يحمل داليبور على دخول المباراة بقوته الضاربة، وبالعناصر المتوافرة لديه في الوقت الحالي، كما أن المباراة هي الأول للأصفر أمام جماهيره بعد الخسارة من الكويت في الجولة قبل الماضية، وضياع الصدارة.

في المقابل، يدخل الجهراء المباراة ويدرك ان المهمة صعبة للغاية، في ظل اعتماد مدرب الفريق الكسندر على عناصر أغلبها من الشباب في ظل ايقافات وغيابات ضربت الفريق منذ مواجهة خيطان في كأس سمو ولي العهد بدور الثمانية، ويغيب عن الجهراء بخلاف الموقوفين على خلفية أحداث الشغب في مباراة خيطان محمد العلاطي، وسعد الوليد، ومحمد دهش، ومحمد سعد للإصابة.

العربي والصليبيخات

وفي المباراة الثانية، يأمل العربي صاحب الـ19 نقطة في المركز الرابع مواصلة انتصاراته بعد الفوز العريض على الشباب في الجولة الماضية بخمسة اهداف مقابل هدف واحد في الجولة الماضية، وذلك على الرغم من الغيابات التي تضرب الفريق في الوقت الحالي للاعبين مؤثرين في الفريق امثال طلال نايف، وجاسم كرم، وعلي مقصيد، وفهد الرشيدي، وأحمد عبدالغفور، إلى جانب اكرم جحنيط الذي غارد الفريق بعد فسخ عقده مع النادي بالتراضي.

ويحاول الصربي بوريس بونياك الوصول بالفريق لمستوى الموسم الماضي، والعمل بتدرج على الدخول من جديد لصراع الصدارة، معولا على السوري فراس الخطيب، والمحترف الجديد غوران، إلى جانب حسين الموسوي، وعبدالعزيز السليمي، وقائد الفريق محمد جراغ.

وتابع بونياك الصليبيخات في المباراة الماضية امام الكويت، وبدا متفائلا بتحقيق الفوز على الصليبيخات، بيد أن الأخير اجرى تعديلات على توليفته وهو ما قد يفاجئ بونياك ولاعبيه.

في المقابل، يتطلع المدرب المصري عماد سليمان إلى استعادة الانتصارات، والارتقاء بالفريق من منطقة الوسط، إلى منطقة الأمان خلف الفرق المتصدرة، ويدرك سليمان أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق مدجج باللاعبين المميزين مثل العربي، لكن يظل الأمل معقودا على لاعبين أمثال العائد من البرازيل والاسي، والذي سيعوض غياب محمد العنزي الموقوف في خط الدفاع، كما سيكون المحترف كوليبالي أحد اوراق الصليبيخات الرابحة، إلى جانب مشعل ذياب وغيره من اللاعبين.

back to top