«الأسهم الخاملة» تؤرق السوق وتضعف مؤشراته
«هيئة الأسواق» أسندت الملف إلى شركة البورصة
يعتبر توقف عدد كبير من الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية عن التداول لفترات طويلة ظاهرة غير سليمة تؤثر سلبا على السوق، وباتت هناك شكاوى كثيرة تخص هذا الأمر تم تقديمها إلى هيئة أسواق المال، وقدمت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية تصورا إلى الهيئة لمعالجة هذا الأمر.وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن هناك توصية من قبل "هيئة الأسواق" إلى مجلس إدارة شركة البورصة بتقديم تصورها في هذا الشأن، وإمكانية اعتماد إيجاد سوق ثانوي للأسهم ضعيفة الدوران والأسهم غير المدرجة.
واضافت المصادر أن إخراج الأسهم ضعيفة التداول من المؤشرات يهدف إلى تطوير السوق الرئيسي بشكل كامل، وإصلاح الخلل الذي يعكسه مؤشر السوق جراء الصفقات القليلة التي تتم على تلك الأسهم بالحد الأعلى ومن خلال سهم واحد.وذكرت ان الأسهم ضعيفة الدوران تشكل عبئا على السوق، وتستغل فقط عملية الإدراج في ايجاد تقييم أكبر لأسهمها لاستغلالها في عملية الرهونات، وبالتالي تمثل عامل ضغط على مؤشرات السوق ولا تفيد السوق بشكل عام.واشارت الى أن استمرار وجود هذه الأسهم ضمن المؤشر الرئيسي في السوق لا يعطي صورة حقيقية للمؤشرات العاملة في السوق المحلي، وبالتالي وجودها في السوق لابد أن يكون مرتبطا بتحقيق فائدة للسوق بشكل عام.