طفرة النفط الصخري الأميركي في 15 عاماً

نشر في 09-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 09-04-2016 | 00:00
يقع الكثير من اللوم في تراجع أسعار النفط على المستويات الحالية على مدى عام ونصف العام، على عاتق ارتفاع الإنتاج الأميركي بقوة، لاسيما النفط الصخري.

وهذا الإنتاج استفاد بقوة من أسعار نفط فاقت 100 دولار للبرميل منذ عام 2011 وحتى منتصف عام 2014، والبعض الآن يأمل أن يكون تراجع الإنتاج الصخري الأميركي نتيجة أسعار النفط المنخفضة بنفس سرعة ووتيرة ارتفاعه. فهل يتحقق ذلك؟

يعتمد إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة على تقنية التكسير المائي لتفتيت التشكيلات الصخرية وإخراج السوائل البترولية، ويعد عدد آبار التكسير المائي وحجم إنتاجها، مؤشراً للإنتاج الصخري الأميركي.

فمن إنتاج لم يتعدَّ 2 في المئة من إنتاج النفط الأميركي عام 2000، ارتفع إنتاج الآبار المكسرة مائياً على مدى 15 عاماً من 100 ألف برميل يومياً تنتج من خلال 23 ألف بئر، إلى أكثر من 4 ملايين و300 ألف برميل يومياً مع ارتفاع عدد الآبار إلى 300 ألف بئر.

وبدأت القفزة في إنتاج النفط من الآبار المكسرة مائياً بتسجيل طفرات منذ عامي 2011 و2012، حتى وصلت العام الماضي فوق مستوى 4 ملايين برميل يومياً.

ومع هذه الزيادة استحوذ الإنتاج من الآبار المكسرة مائياً شيئاً فشيئاً على حصة الآبار التقليدية، فمن حصة لم تتعدّ 2 في المئة في 2009، إلى حصة تجاوزت 51 في المئة العام الماضي.

واستخدام تقنية التكسير المائي غير محصورة فقط في استخراج النفط الصخري من خلال الآبار الأفقية، بل يمكن استخدامها أيضاً في الآبار العمودية والاتجاهية DIRECTIONAL كما تستخدم في التشكيلات المحكمة، وحتى في الإنتاج البحري.

back to top