من رشحك للمشاركة في {في بيتنا ونوس}؟

Ad

اتصل بي المخرج شادي الفخراني، وعرض عليَّ العمل مع يحيى الفخراني في المسلسل، فقرأت الدور ووافقت عليه، ونبدأ التصوير خلال أيام. {في بيتنا ونوس} من تأليف عبد الرحيم كمال، وتم التعاقد لغاية الآن مع كل من حنان مطاوع، محمد شاهين، سهر الصايغ، سماح السعيد.

لماذا موافقتك على المشاركة فيه؟

أولاً، المشاركة مع يحيى الفخراني ممتعة، فنحن لم نلتق في عمل منذ قدمنا مسلسل {زيزينيا}، وحقق وقتها نجاحاً، ثم الدور جديد ومختلف عن الأدوار التي قدمتها، لذا لم أتردد في الموافقة عليه. لن أصرح بأي تفاصيل عن الشخصية، لأنها ستشكل مفاجأة للجمهور.

ما صحة ما يتردّد من أن العمل يمثل عودة إلى الكوميديا؟

إطلاقاً، الكوميديا قد تكون في الشخصية التي يقدمها يحيى الفخراني، أما دوري فبعيد تماماً عنها.

ماذا عن مسلسل {جراب حوا}؟

اعتذرت عن المشاركة فيه للتفرغ لـ {في بيتنا ونوس} مع يحيى الفخراني، لأن الدور صعب ويحتاج إلى تركيز. ورغم جودة {جراب حوا} لكني لم أشعر بنفسي فيه ولن يُضيف إلي كثيرا.

ماذا عن قرارك بالمشاركة في رمضان بعمل واحد، هل من المعقول أن يتغيّر؟

منذ سنوات، قررت ألا أشارك في موسم رمضان، إلا بعمل واحد، رغبة مني في اعتماد اختيار جيد، وتقديم عمل يضيف إلي وإلى مشواري وليس لمجرد تحقيق حضور، تعبت لصنع تاريخي واسمي على مدار مشوار طويل، ولست بحاجة إلى تحقيق حضور فحسب، بل إلى البصمة والنجاح، وهذان لا يأتيان إلا مع دقة الاختيار، ولكن إذا عرض عليَّ عمل جيد ولا يمكنني الاعتذار عن  عدم المشاركة فيه فقد أغير قراري.

في رأيك، ما سبب عدم نجاح الأعمال الطويلة التي ظهرت في الفترة الأخيرة؟

إذا كانت مسلسلات الـ 30 حلقة فيها مط وتطويل ويمكن تقديمها في عدد حلقات أقل ويكون ذلك جيداً، فـكيف الحال مع 60 حلقة ويزيد، وضرورة وجود أحداث ودراما لهذا الكم، هنا يكمن السبب في عدم نجاحها، لذلك نجد النص ضعيفاً والقصة لا تحتمل كل هذا الكم من الوقائع والشخصيات. قد تكون الأفكار متميزة للجيل الجديد، فيما النقص في الخبرة والثقافة يوقعه في فخ المط والتطويل، لكن مع تراكم الخبرات والثقافة والعمل من خلال ورش جماعية قد ينجح الشباب في تقديم عمل جيد مع كمّ كبير من الحلقات.

هل تشاركين في عمل طويل من هذه النوعبة؟

بالطبع لا. أعيش الشخصية بكل كياني، وبكل تركيز، وهو ما دفعني لتقديم عمل واحد خلال الموسم، على مدى فترة طويلة. ثم كيف أشارك في عمل كثير الحلقات ويستمر التصوير فيه أشهراً طويلة؟

ماذا عن الجزء الثالث من {جوز ماما}؟

حقق نجاحاً على المستويين الفني والجماهيري، وتطالب أكثر من قناة بتقديم جزء جديد منه، وبالفعل تمت كتابة النص، لكني بحاجة إلى التركيز في الدراما فحسب، وعدم الانشغال بالإنتاج، لا سيما أن ثمة مستحقات مادية لدى القنوات الفضائية لم أحصل عليها لغاية الآن.

يرى البعض أن دخول القنوات الفضائية في الإنتاج يدفع بالدراما إلى أزمة كما حدث في السينما، فما رأيك؟

بالتأكيد. في رأيي، ثمة مُخطط لضرب صناعة الفن في مصر، بدأ في الغناء عندما تعاقدت إحدى شركات الإنتاج العربية مع معظم المطربين المصريين ولم تقدم لهم أي إنتاج، وكانت السبب في توقفهم لفترة طويلة عن العمل، في مقابل إفساح المجال للمطربين والمطربات العرب، ثم انتقل الوضع إلى السينما بالدخول في الإنتاج والتعاقد مع النجوم ثم التوقف، فيبقى النجم من دون عمل في انتظار تنفيذ التعاقد، وهو ما حدث أخيراً  مع إلهام شاهين، وكاد أن يحدث معي، إلا أنني رفضت التوقيع. من هنا، على الفنان أن يكون أكثر وعياً بما يدور حوله وإلا سيؤدي إلى نجاح هذا المخطط.

هل باتت عودة الدولة إلى الإنتاج ضرورية؟

بالتأكيد، أتمنى عودة الدولة إلى الإنتاج الدرامي والسينمائي، لأنها الوحيدة القادرة على مواجهة هذا المُخطط، باعتبار أن المنتج الخاص المصري لن يستطيع مواجهة هذا المُخطط، يكفيه الأزمات الأخرى التي يواجهها، ولكن قبل الدخول في الإنتاج المباشر لا بد من حماية الصناعة وتنظيمها من خلال تشريعات حازمة.  

ما رأيك في تقديم جزء سادس من {ليالي الحلمية}؟

فوجئت بهذا الخبر، ولا أرى مبرراً درامياً لتقديم جزء سادس، خصوصاً بعد رحيل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة. حتى الشخصيات نفسها لا جديد فيها، وإلا لكان مؤلفها قدم هذا الجزء قبل وفاته. كذلك وصل العمل إلى قمة النجاح ومن الصعب أن يصل إليها أي جزء آخر. أتمنى أن يتفرغ أيمن بهجت قمر للكتابة للمسرح، لأنه بارع في هذا المجال.

ماذا عن السينما؟

رفضت، خلال الفترة الماضية، أكثر من عمل سينمائي، لحاجتي إلى التركيز مع يحيى الفخراني، وعندما أجد نصاً جيداً سأشارك فوراً. لا شك في أن  الفترة المقبلة ستشهد انتعاشة في السينما بعد عودة الكبار، داود عبد السيد ومحمد خان ويسري نصر الله وهالة خليل.

أخبرينا عن {يوم للستات}.

أشارك كضيفة شرف في الفيلم المقرر عرضه قريباً، وأظهر في ثلاثة مشاهد، وهو من تأليف هناء عطية، إخراج كاملة أبو ذكري، بطولة إلهام شاهين وإنتاجها، يشارك فيه: محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، إياد نصار، نيللي كريم، سماح أنور، أحمد الفيشاوي، ناهد السباعي، أحمد داود، طارق التلمساني وشيماء سيف.