عودة السيولة فوق مستوى 11 مليون دينار وتباين المؤشرات الرئيسية

نشر في 01-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2016 | 00:01
No Image Caption
أداء مستقر في الأسواق الخليجية بعد تراجع محدود لأسعار النفط
سيطر اللون الأخضر على معظم جلسات شهر فبراير، حيث تلونت 3 أسابيع بالأخضر، في حين تراجعت المؤشرات خلال الأسبوع الثاني فقط.

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها، أمس، بأداء متباين، حيث انخفض السعري بنسبة محدودة كانت عُشر نقطة مئوية، تعادل مقدار 5.29 نقاط ليعود إلى مستوى 5.207.39 نقاط، بينما ارتفع الوزني بحوالي ثلث نقطة مئوية، أي مقدار 1.1 نقطة عبر صعوده إلى مستوى 358.28 نقطة، كذلك نما كويت 15 بحوالي عُشر نقطة مئوية تساوي 1.35 نقطة بعد بلوغه مستوى 841.02 نقطة.

وازداد مستوى السيولة بوضوح عما كان عليه، أمس الأول، مع ثبات مستوى النشاط، فجرى ضخ 11.1 مليون دينار وزعت على 137.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3.247 صفقة عبر الجلسة.

فبراير شهر أخضر

عم اللون الأخضر معظم جلسات شهر فبراير، حيث تلونت 3 أسابيع بالأخضر، في حين تراجع فقط خلال الأسبوع الثاني فقط، وجاءت تعاملات الجلسة الأخيرة من الشهر، أمس، متباينة حيث عمليات جني أرباح على الأسهم الصغيرة والنشيطة أفقدت السعري بهاءه ليقفل خاسراً بينما تمّت عمليات شراء على بعض الأسهم القيادية دعمت نمو مؤشراتها ورفعت السيولة إلى مستويات فاقت 11 مليون دينار لتسجل إيجابية أخرى للجلسة الاستثنائية في شهر فبراير.

وعلى صعيد المؤثرات الخارجية على السوق، تباين أداء الأسواق الخليجية حيث تراجع بعضها بنسب محدودة بعد مكاسب، أمس الأول، ومكاسب الشهر الكبيرة في مقابل ارتفاعات على أخرى، كان أبرزها مؤشر دبي، وبعد ارتفاع سهم اربتك العقاري بالنسبة القصوى، تلاه السعودي بنسبة محدودة فيما كان نصيب قطر وأبوظبي والكويت اللون الأحمر، ولم تتفاعل الأسواق الخليجية في هذه الجلسة مع الأداء العالمي والذي شابه الترقب والحذر من بيانات تصدر خلال فترة المساء، بعد أن افتتحت الأسواق الآسيوية والأوروبية على خسائر لكنها محدودة، وكذلك سجل سعر خام نايمكس خسارة بنسبة 1 في المئة.

أداء القطاعات

كانت نتيجة خمسة قطاعات إيجابية مقابل ستة سلبية، بالنظر إلى حركة مؤشرها، فحقق اتصالات (611.6) أفضل نتيجة مع إضافته 10.33 نقاط إلى قيمته، ليليه تكنولوجيا (886) نقطة الصاعد بمقدار 8.62 نقاط، فيما كان أداء سلع استهلاكية (1.064.2) أشد سلبية من أقرانه مع محوه 6.81 نقطة من قيمته، ليخلفه النفط والغاز (755.74) الهابط بمقدار 4.98 نقطة.

وشهدت الجلسة عودة لنشاط التداول على سهم الإثمار الذي وصل إلى (16.7) مليون سهم ليعتلي قائمة الأسهم النشطة، جاء من بعده بتروغلف بتداول وصلت إلى (12.6) مليون سهم، ثم جي إف إتش مع تداول (10.9) ملايين سهم، وحل بوبيان دق رابعاً والخليجي خامساً مع تداولهما بمعدل (6.3) ملايين سهم، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة 38 في المئة من إجمالي تداول السوق.

وحصد سهم العقارية (21.5 فلساً) أعلى الأرباح المتثملة في نموه بنسبة (+10.3 في المئة) ليأتي في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة، تبعه أريد (1280 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة (+8.5 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة حيات كوم (52 فلساً) الذي ازدادت قيمته بنسبة (+7.2 في المئة)، وتشارك صلبوخ (75 فلساً) المرتبة الرابعة مع سينما (1200 فلس) مع تحقيقهما نفس نسبة الارتفاع (+7.1 في المئة).

بينما تراجع صفاة طاقة (8.5 فلوس) بواقع (-105 في المئة) ليتقدم بهذه النتيجة ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية كفيك (29.5 فلساً) الهابط بنسبة (-7.8 في المئة)، وبرز استراتيجيا ضمن المرتبة الثالثة بفقدانه ما نسبته (-7.4 في المئة) من قيمته، وانخفض أرزان (30.5 فلساً) بنسبة (-6.2 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وحل سنام (39.5 فلساً) في الخامسة بعد حذفه (-6 في المئة) من قيمته.

back to top