THE VOICE KIDS في الحلقة الثانية... العراقية ميرنا حنا خطفت الأنظار

نشر في 12-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2016 | 00:01
استمرت رحلة المواهب الصغيرة سناً في الظهور على المسرح، في ثاني حلقات مرحلة {الصوت وبس} من البرنامج العالمي the Voice Kids بصيغته العربية، على MBC1 وMBC مصر، وتميّزت السهرة بمفاجآت تجلت على صعيد المقومات الفنية والصوتية للمواهب الصغيرة، وكان أبرزها العراقية ميرنا حنا فأدهشت الحضور والمشاهدين بصوتها الذي وصفته لجنة التحكيم بأعضائها الثلاثة بالرائع والاستثنائي.
يلتقي المشاركون الصغار، بين سن 7 و15، في برنامج the Voice Kids بأصواتهم الواعدة والساعية إلى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في دخول عالم النجومية، هدفهم إقناع النجوم- المدرّبين الثلاثة كاظم الساهر، نانسي عجرم وتامر حسني بمواهبهم الغنائية وقدراتهم الصوتيّة، تمهيداً لاجتياز المرحلة الأولى والانتقال إلى {مرحلة المواجهة}.

وقائع السهرة

انطلقت الحلقة مع غرام رأفت من مصر، التي غنّت {وحشتوني} للمطربة الراحلة وردة الجزائرية، وكان كاظم الساهر المدرّب الوحيد الذي استدار لها بكرسيّه في اللحظة الأخيرة، فانضمت الطفلة إلى فريقه. وغنّى زين عبيد من سورية {أصعب كلمة} للفنان معين شريف، فأقنع بصوته المدرّبين الثلاثة، واستدار له على التوالي كاظم، فنانسي ثم تامر، واختار الانضمام إلى {فريق نانسي}. ومن رياضة الركض والبطولات المحلية، أطلت هاجر طه على مسرح البرنامج لتغنّي {يا بو الطاقية} للمطربة حورية حسن، واستدار لها تامر وحده، فانضمت إلى فريقه.

أدى سافيو هيكل من لبنان أغنية Rien N’arrete le Bonheur لليندا دو سوزا (Linda de Suza)، وكانت نانسي الوحيدة التي استدارت له، فانضم إلى فريقها. بعد ذلك، غنّى مروان النصّوح - الطفل السوري الذي يُقيم في لبنان مؤقتاً بسبب الأوضاع الأمنية في بلده - أغنية {يا ضلي يا روحي} لـ وائل كفوري، ولفت انتباه النجوم الثلاثة بموهبته، لكن تامر كان الوحيد الذي استدار له وتفاعل مع غنائه، وضمّه إلى فريقه. أما مارك معرّاوي من سورية فمزج بين I will always love you للمغنّية الراحلة ويتني هيوستن (Whitney Houston) و{إن كنت ناسي أفكرك} للمطربة الراحلة هدى سلطان، فاستدار له كل من تامر وكاظم، لكنه اختار الانضمام إلى {فريق كاظم}.

مسك الختام

كان مسك ختام الحلقة مع ميرنا حنّا من العراق، المقيمة في لبنان بشكل مؤقت، هي التي نجت مع أهلها من براثن الإرهاب في بلدها. غنّت موّال «البارحة بالحلم موّال» للفنان علي عبد الكريم وأغنية Let it go باللغة الإنكليزية، فتنافس المدرّبون الثلاثة على الفوز بهذه الموهبة الفذّة، وعبّر كاظم عن اهتمامه بضمها إلى فريقه بالقول: {أموت حسرة إذا ما اخترتيني}... فانضمت ميرنا إلى فريقه. ما إن انتهت وصلتها حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات الداعمة والمشجعة لحنّا، وعبّر الناس عن إعجابهم بصوتها ودهشتهم من تمتع فتاة بسنّها بهكذا مقومات صوتية، إضافة إلى التعاطف الكبير مع وضعها هي التي هربت مع أهلها من العراق إلى لبنان.

مـازن حـايك

بعد انطلاقة the Voice Kids الناجحة الأسبوع الماضي، والاهتمام الذي حصده في الشارع العربي والصحافة العربية، أطل المتحدِّث الرسمي باسم {مجموعة MBC} مـازن حـايك في برنامج {صباح العربية} على قناة {العربية}، ليُجيب عن أسئلة تمحورت بمجملها حول البرنامج، فأكّد خلال المقابلة أن {مجموعة MBC} حريصة كل الحرص على القواعد الأخلاقية للبرنامج».

 وأشار إلى أن ‏the Voice Kids {برنامج عالمي، منبثق عن the Voice، ويُعرض في 65 صيغة عالمية وفي 180 بلداً}، مشدّداً على أنه {يجوز وصف القاعدة الأساسيّة للبرنامج بـ {التحفيز الإيجابي} (Positive Reinforcement)، أي أن الطفل المشارك يكون دائماً محط عناية واهتمام ومواكبة، ليعتاد الأضواء ويتمكّن من التعبير عن نفسه وإظهار موهبته، ثم التألّق وحصد ثمار النجاح... مستفيداً من خبرة المدرّبين ونجوميّتهم}.

أضاف: {لا تُستخدَم في البرنامج عبارات {الخسارة} و{لاستبعاد} بل {لم يحالفه الحظ}، لكن قواعد البرنامج تحتّم فوز واحد فقط بتصويت الجمهور}.

تابع: {نحرص أيضاً على ألاّ تظهر المواهب في مقابلات صحافية وأحاديث، وألاّ تكون لديها حسابات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لتأمين مزيد من المناعة لها، وحماية براءتها والحدّ من سعي بعضهم إلى تحويل الأطفال إلى مادّة تجاذب، كما حصل مثلاً مع الطفلة السورية غنى بو حمدان، التي نُبشت لها إطلالة فنية سابقة، ودخلت السياسة عنوةً إلى الفن، ندعو دائماً إلى إبقاء الفن والأطفال بعيدين عن السياسة}.

 لفت حـايك إلى وجود اختصاصية نفسية في الاستوديو طوال فترة تجارب الأداء والتمارين والتصوير، وهي تُحيط المشاركين بعنايتها لمعالجة أي خوف أو انتكاسة لا قدّر الله. {فهؤلاء أولاد وبقدر حرص أهاليهم عليهم نحن نحرص كذلك}.

حول اختيار النجوم - المدرّبين في البرنامج، واعتبارهم علّة نجاحه الوحيد كما يُقال، أوضح حايك أن {الاختيار يخضع لعوامل أولها جماهيرية الفنانين ونجوميتهم وقدرتهم على تقديم قيمة مضافة إلى البرنامج، ومدى نجاحهم في الخروج من نجوميتهم – إذا جاز التعبير - وتدريب المشاركين وصقل موهبتهم}، معتبراً أنهم {أحد عناصر النجاح من بين سلسلة عناصر أُخرى، أبرزها: القناة العارضة وقدرتها على أن تكون رافعة لنسبة المشاهدة، ثم فكرة البرنامج وطريقة تنفيذه، قيمته الإنتاجية العالية، {الكاستينغ} وعملية استقطاب أفضل المواهب المشاركة التي يتعلّق بها الجمهور ويتابعها، فضلاً عن دور التسويق والعلاقات العامة والفعاليات والمنصّات المختلفة وغيرها من عوامل النجاح المتكاملة}.

وختم حـايك منوّهاً بأن

the Voice Kids أبطاله من الأطفال لكنه موجّه إلى العائلة العربية بامتياز، وهو يُعرض في وقت الذروة، ويحظى بمتابعة عالية.

back to top