400 ألف مصاب بالسكري و140 ألف حالة غير مشخصة

نشر في 11-04-2016 | 00:05
آخر تحديث 11-04-2016 | 00:05
No Image Caption
«الصحة العالمية» تتوقع أن يحتل المرض المرتبة السابعة بين أسباب الوفيات بحلول ٢٠٣٠
احتفلت وزارة الصحة، أمس، باليوم العالمي للسكري. وكشفت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة، د. ماجدة القطان، أن عدد البالغين المصابين في الكويت بداء السكري، يقدر بـ400 ألف شخص وفقا لتقديرات الاتحاد الفدرالي الدولي للعام الماضي، لافتة إلى أن الكويت تحتل المرتبة الثالثة في نسبة الاصابة بالسكري من النوع الأول بين الأطفال واليافعين أقل من 15 عاما، حيث تبلغ عدد الحالات الجديدة 37.1 لكل 100000 كما يقدر الاتحاد الفدرالي عدد الحالات غير المشخصة فيها بنحو 140 ألف حالة.

وأكدت القطان، خلال تدشينها احتفال وزارة الصحة باليوم العالمي للصحة في معهد التمريض تحت شعار "اهزم السكري" للتوعية بالمرض، أن المرض يعتبر من أسرع الأمراض انتشارا على مستوى العالم، حيث تقدر احصاءات منظمة الصحة العالمية عدد المصابين به بـ350 مليون شخص على مستوى العالم، وتتوقع المنظمة أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين عاما المقبلة.

وأضافت أن المرض لا يتسبب فقط في حدوث هذا العدد الكبير من الوفيات بل ان مضاعفاته تعتبر عائقا للتنمية والانتاج، حيث يعتبر السبب الرئيس وراء العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي. وأكدت ان دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من أعلى البلدان في معدل انتشار المرض، كما تحتل دول المنطقة مراكز متقدمة في نسب الاصابة الجديدة به.

من جانبه، وفي احتفالية مماثلة انطلقت صباح أمس بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال بيوم الصحة العالمي تحت شعار "تغلب على داء السكري"، أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون القطاع الاهلي، د. محمد الخشتي، أن منظمة الصحة العالمية تتوقع بأن يحتل المرض المرتبة السابعة بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.

وقال إن الأمم المتحدة تهدف إلى الحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الامراض المزمنة بمقدار الثلث بحلول عام 2030، لافتا الى داء السكري من أكبر الأمراض المزمنة غير المعدية، وأنه كان السبب المباشر في وفاة نحو 5 ملايين شخص حول العالم عام 2015.

وأشار الى ان كل البيانات في الاعوام السابقة تشير الى زيادة مستمرة في نسب الاصابة بداء السكري، وأنها بلغت في عام 2015 بالكويت 23.1 في المئة وفي السعودية 23.9 في المئة وفي قطر 22.9 في المئة وفي الامارات 19.6 في المئة، وفي عمان 12 في المئة.

انطلاق الدورة التدريبية الإقليمية للوقاية من الإشعاع

انطلقت أمس فعاليات الدورة التدريبية الاقليمية الشاملة للوقاية من الاشعاع في الاستخدامات الطبية التي تقام بالتعاون بين وزاة الصحة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مركز فيصل بن سلطان. وشددت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان على أهمية الدورة خاصة للعاملين في مجال تقديم الخدمات العلاجية والتشخيص من الاطباء والممرضين، اضافة الى المرضى والحرص على سلامتهم.

وأضافت ان الدورة تعد استمرارا للتعاون بين وزارة الصحة ممثلة بأقسام الطب النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة الى ان هناك تواصلا مع الوكالة من فترة طويلة، بحيث ان مثل هذه الدورات مستمرة، بهدف تبادل الخبرات والتي تنعكس ايجابا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مرافق الوزارة.

وقالت القطان ان معدلات السرطان في الكويت كما هي في دول العالم، حيث انها مرتفعة قياسا بالسنين الماضية، الا ان هناك تقدما ملحوظا على مستوى التشخيص والعلاج لمرضى السرطان في الكويت، وهو ما يساهم في خفض هذه المعدلات، عن طريق الكشف المبكر للامراض السرطانية وباتباع أحدث الطرق التشخيصية. وقالت القطان ان السجل الوطني لمرض السرطان يحظى بدعم مباشر من قبل مسؤولي الوزارة، فضلا عن اهميته التي تنعكس على مستوى الخدمات الطبية في مجال الامراض السرطانية، لافتة الى ان الوزارة تضع خططها واستراتيجيتها وتصوراتها العلاجية وعدد الأسرة المطلوبة للمرضى وطريق الوقاية من المرض، من خلال الاعتماد على السجل الوطني.

بدوره أكد مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان             د. احمد العوضي ان المركز شامل ومخصص لغرض توفير الرعاية لمرضى السرطان في كافة أنحاء الكويت، لافتا إلى انه تأسس في عام 1968، كما انه يتكون بشكل رئيسي من خمسة مراكز، هى مركز حسين مكي الجمعة للجراحات التخصصية، ومركز الشيخة بدرية الصباح لعلاج الأورام، ومركز فيصل سلطان بن عيسى للأشعة التشخيصية، ومركز زراعة الخلايا الجذعية، ومركز العلاج التلطيفي. وأوضح أنه المستشفى الوحيد الذي يغطي الرعاية المقدمة لكافة مرضى السرطان في الكويت، كما تبلغ طاقته الاستيعابية 459 سريرا.

back to top