الكويت والقرين وبرقان أبرز المستفيدين من توقف دوري اليد

نشر في 30-01-2016 | 00:02
آخر تحديث 30-01-2016 | 00:02
No Image Caption
أخطاء تشكيلة مادون وضعت العربي في حسبة معقدة
عكست نتائج الجولة الـ11 من الدوري العام لكرة اليد استعدادات جميع الفرق لاستكمال المسابقة، ومدى استفادتها من فترة التوقف الماضية للمنافسة على حجز بطاقات التأهل للممتاز.

أظهرت مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري العام لكرة اليد، التي جرت الأسبوع الماضي، مدى استفادة بعض الفرق من فترة التوقف التي استمرت شهراً عقب الجولات العشر الماضية، أبرزها الكويت، والقرين، وبرقان، وفي حين واصلت بقية الفرق أداءها الباهت ونزيف النقاط خصوصاً العربي وكاظمة وخيطان لتدخل حسبة معقدة في سبيل حجز إحدى بطاقات التأهل للدوري الممتاز.

وكانت مباريات الجولة أسفرت عن فوز الكويت على النصر 37-19، والقرين على العربي 23-22، برقان على الفحيحيل 22-21، واليرموك على الجهراء 51-29، والساحل على التضامن 30-25، والصليبيخات على خيطان 25-22، تعادل الشباب مع كاظمة  27-27.

وبذلك عزز الكويت موقعه في الصدارة بـ22 نقطة، أمام السالمية الثاني بـ20 نقطة، وبرقان الثالث بـ 18 نقطة، والقرين الرابع بـ17 نقطة وكاظمة الخامس بـ12 نقطة، والعربي السادس واليرموك السابع بـ11 نقطة، وخيطان الثامن بـ8 نقاط، والشباب التاسع والصليبيخات العاشر والساحل الحادي عشر والفحيحيل الثاني عشر بـ7 نقاط ، النصر الثالث عشر بـ5 نقاط والتضامن الرابع عشر بنقطتين والجهراء الأخير بدون رصيد.

الكويت استحق القمة

استحق الكويت التربع على قمة الترتيب منفرداً بعدما جنى ثمار معسكره الخارجي، الذي أقامه في القاهرة خلال الفترة الماضية، ونجح في حصد نقطتي مباراته مع النصر بأداء جيد تألق فيه معظم لاعبيه، ووضح خلاله مدى تأثير الفترة التدريبية الماضية على الأداء الفني والتكتيكي والتطبيق الخططي، وذلك بغض النظر عن مستوى منافسه العنابي الذي ظهر بشكل متواضع لظروف الصعبة.

القرين والعربي

وبالنظر إلى أداء فريقي القرين والعربي، خلال مباراتهما الأخيرة، نلاحظ أن القرين قدم أداء جيداً، أوضح من خلاله مدى الاستفادة من التدريب المنتظم والإضافة التى شكلها لاعبو القادسية المنضمون حديثاً للفريق، والذين ظهروا جميعاً بأداء راق بداية من الحارس سلمان مزعل والمخضرم مشعل سويلم ومبارك الخالدي وفهد الهاجري، لكن العلامة الفارقة التي منحت مدربه الجزائري رابح غربي الأفضلية طوال اللقاء والفوز في النهاية هي تعامله الجيد مع مجريات اللقاء والاحترافية في استغلال أخطاء نظيره ومواطنه مدرب الأخضر كمال مادون، خصوصاً في التشكيلة، التي بدأ بها اللقاء، وظل يعدل عليها على طوال مجرياته  محاولاً اللحاق بالنتيجة رغم أن الفرصة كانت متاحة أمامه للبداية بتشكيلة جيدة تمكنه من السيطرة على مجريات المباراة، وهو ما توضح في الدقائق الأخيرة عندما استقر على تشكيلة مكنته من تقليص الفارق إلى هدف واحد في النهاية.

اللافت في تشكيلة البداية لمادون اعتماده على نفس التوليفة القديمة عدا الجناح الأيسر عبدالوهاب المزين «المنتقل من القادسية» وترك شقيقه عبدالرحمن وصالح الجيماز وعبدالعزيز المطوع وسلمان الشمالي وعبدالله مصطفي على الدكة، إضافة لعدم استقراره على طريقة دفاعه واحدة والعقم الهجومي بعدما أشرك وليد القلاف كصانع ألعاب، وهو في الأصل لاعب دائرة، مما منح القرين فرصة عظيمة لفرض سيطرته على مجريات اللقاء.

ولو كان مادون استقر على التشكيلة المقبولة وبدأ اللقاء بتلك التي لعب بها من الدقيقة 21 للشوط الثاني لتغير الحال وتمكن من التعادل، وربما الفوز لكنه، وضع نفسه والفريق في حسبة معقدة تتطلب منه الفوز بالأربع مباريات المتبقية له، وانتظار نتائج الفرق الأخرى لحسم بطاقات التأهل للممتاز.

برقان واليرموك

من جانبهما، ظهر جلياً أن فريقي برقان واليرموك استفادا جيداً من فترة التوقف وواصلا زحفهما للدوري الممتاز بخطى ثابتة أما كاظمة، فدخل هو الآخر في حسبة معقدة بعد تعادله مع الشباب، وربما تطيح به في النهاية خارج الممتاز، في حين خرج خيطان من الحسبة بعد أدائه الباهت أمام الصليبيخات.

back to top