سبعيني يقود «الشباب»... والتهكم يتواصل

نشر في 16-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 16-01-2016 | 00:01
No Image Caption
في الوقت الذي يدعو الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي إلى تمكين الشباب خلال المرحلة المقبلة وإطلاقه برنامجاً لتدريب القيادات الشابة، جاء اختيار النائب البرلماني قاسم فرج أبوزيد، رئيساً للجنة الشباب بمجلس النواب، رغم أن عمره تجاوز 70 عاماً، ليشكل صدمة لآمال وطموحات الشباب، حيث اندلعت موجة من السخرية والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اختياره.

أحد الشباب كتب على موقع «فيسبوك»: «الدهن في العتاقي... لقد هرمنا»، بينما علق آخر قائلاً: «أنا مش مصدق، حد يفهمني، ده رئيس لجنة الشباب بجد؟ ولا بتهرجوا؟».

وردا على سخرية مواقع التواصل، أعرب النائب فرج في تصريحات إعلامية عن دهشته من الانتقادات الموجهة إليه، لافتاً إلى أن المواطنين الذين انتخبوه من الشباب والمسنين، مضيفاً: «خدمت الشباب مدة 40 سنة متواصلة، كرئيس مجلس إدارة مركز شباب الكداية بمحافظة دمياط، ورئيس الاتحاد الإقليمي لمراكز الشباب، وكل الخدمات التي قدمتها كان الشباب سعيداً بها»، معتبراً أن القيادة الشبابية تتطلب خبرة.

من جانبه قال عضو مجلس النواب محمد مصطفى الخولي لـ»الجريدة» إن هذا الاختيار مؤقت لحين إجراء انتخابات اللجان النوعية، موضحا أن الشباب لديهم الفرصة في الترشح على رئاسة اللجنة، مؤكدا أن هناك معيارا واضحا تم على أساسه اختيار رؤساء اللجان بشكل مؤقت، حيث تم اختيار الأكبر سنا والأكثر خبرة في مجال عمل اللجنة.   

ووصف الكاتب الصحافي عبدالله السناوي، تعيين النائب قاسم فرج رئيساً للجنة الشباب بأنه «أضحوكة كبرى»، حتى لو كان التعيين بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات اللجان، مشيرا إلى أنه كان يجب على المجلس استبعاد كل من تخطى 40 عاما من الدخول إلى هذه اللجنة، وإتاحة الفرصة للنواب الشباب لرئاستها.

وحذر السناوي من أن مثل هذه الأمور من الممكن أن تؤدي إلى حدوث مزيد من الإحباط في صفوف الشباب، مشددا على ضرورة إعطاء الفرصة لهم في انتخابات هذه اللجنة.

back to top