منذ طلاقها من زوجها ومدير أعمالها السابق إيلي ديب وخلافها معه ومع بعض أفراد من أسرتها، كانت الحياة الشخصية لنوال الزغبي محط {قيل وقال} للصحافة، ولاحقاً لمواقع التواصل الاجتماعي، وحيكت قصص وسيناريوهات عن أسباب هذا الطلاق، وكانت تداعياته، بمعظمها، غير دقيقة في تفاصيلها وبعضها غير صحيح.

Ad

حول علاقتها بطليقها إيلي ديب، وإن كانت ما زالت تشعر بالحنين إليه، أجابت أنّ حبل الماضي قُطع إلى غير رجعة، ولا كلام يجمعها بزوجها السابق، وكل تواصل بينهما يتمّ عبر المحامي. وأكدت أنها لا تعرف ما إذا كانت أحبته أو لا، معتبرة أن عملها في تلك الفترة أخذ منها كل وقتها.

تابعت: {لم تكن طعنة إيلي ديب في خاصرتي فحسب بل في كل أنحاء جسمي}. وحول المراحل الجيدة في فترة زواجها، اعترفت بأن أكثر مرحلة أحبّتها عندما أنجبت التوأمين في كندا، مشيرة إلى أنها تمنع أولادها بأن يأتوا بأخبار عن والدهم، وقالت: {أحياناً تحاول تيا أن تفعل ذلك، ولكن ضمن حدود معينة}.

لم تخفِ نوال استعدادها للزواج مرة ثانية، شرط ألا يكون الزوج بخيلاً وأن يحترم فنها وأنها أمٌ لثلاثة أولاد يستحيل التنازل عن أمومتها لأجل أحد، مؤكدة أنها تحتاج إلى الطمأنية أكثر من حاجتها إلى القبلة، ولن تقع مجدداً في الحفرة، فالدرس الأول كان كفيلاً بأن يعلّمها الكثير.

الموضة

لطالما اعتبرت نوال الزغبي من أكثر الفنانات العربيات مواكبة للموضة، هي التي ارتدت تصاميم أهم المصممين اللبنانيين والعالميين، من بينهم إيلي صعب الذي تعاونت معه عشرين سنة، إلا أنها في ألبومها الأخير «مش مسامحة» ارتأت التعاون مع اللبناني زهير مراد الذي ارتدت خلال الحلقة زياً من تصميمه أكسبها أنوثة في إطلالتها ورقياً في حضورها.

اعتبرت نفسها أكثر الفنانات ذوقاً في اللبس، موضحةً أن الماركات لا تجعل من الفنانة أنيقة، وأن نجمات كثيرات يرتدين ماركات عالمية ولكن ينقصهن الكثير، وعندما طلب منها أن تذكر اسم فنانات تعتبر أن ذوقهن سليم وإطلالتهن أنيقة اختارت إليسا وشيرين.

حول تعاونها مع المصمم زهير مراد، قالت إنها لا تريد أن تكرر نفسها وأن مراد أعطاها إطلالة متجددة .

 حول النجمات في الوقت الحاضر اعتبرت أن {نانسي عجرم آخر نجمة، ومن بعدها ثمة نجمات صغيرات يلمعن أو يخمد بريقهن}.

المرض

أكدت نوال الزغبي أنها لا تشبع نجومية وأنها تتنفّس الفنّ، ورغم العراقيل التي واجهتها في الحياة لا سيما المرض، إلا أنها أصرت على الاستمرار والانتصار لنفسها.

حول مرضها أشارت إلى أنها كانت إحدى أكثر المراحل صعوبة في حياتها ووصل بها الأمر إلى عدم تناول الدواء، بيد أنّ ذلك لم يدفعها الى الانتحار كونها مؤمنة، وهذا الإيمان ساعدها على تخطّي التعب والإرهاق يومها، وكانت على يقين بأن الغد سيكون أفضل وأن الجمهور وفيّ لها رغم فترة الغياب عن الفن.

مواضيع مختلفة

أبدت نوال الزغبي أسفها على المشتركين الذين يتخرجون في برامج المواهب، كونهم يعيشون الحلم والشهرة والأضواء لمرحلة معينة ويتركون لوحدهم بعد مغادرة البرنامج فيُصدمون بالواقع.

حول تعنيف المرأة، شددت على أنها ترفض التعنيف شكلاً وتفصيلاً وأن المرأة التي تُعنّف وتتمسّك بالصمت، تستحقّ مصيرها، معتبرة أنّ الانفصال هو الحلّ الأنسب في هكذا وضع.

أشارت إلى أنها ليست ممن يهوون تكرار دويتوهات ناجحة سبق أن قدّمتها، كالديو مع وائل كفوري، ففي ذلك ما لا يعود بالخير على العمل. وإذ رفضت أن تقتصر إثارة المرأة على إبراز مفاتنها، اعتبرت أنّ المُشاهد ليس غبياً وهو كفيل بتمييز ما يُقدّم له وبأيّ نيات.

كانت الزغبي صريحة في حديثها عن الدين، موضحة أنها لا تغيّر دينها في ما لو كان الزوج من دين آخر، واعترفت بأنّها تقصد المزارات والأماكن الدينية.

الزغبي جدّدت ولاءها للجيش اللبناني واعتبرت أنه وحده مَن يحمي الوطن، ويستحق أن تقدّم له أغنية.

الزملاء وروتانا

أكّدت نوال أنها تعشق جورج وسوف، ووصفته بـ{طيب ولذيذ}، وحول ملحم بركات قالت: {ظاهرة لن يأتي مثلها، عبقريّ وموسيقار}. أما في ما يتعلّق بشركات الإنتاج، فاعتبرت أنها يمكن أن تتعامل مع {روتانا}، ورفضت إلصاق تهمة الغدر بمن غادر الشركة، وتابعت: {ربما لم يحظوا بالاهتمام، وربما تلقوا عروضاً بشروط أفضل مع شركات أخرى}.

أوضحت ألا علاقة لها بتهمة {قلة الذوق} التي أطلقها سالم الهندي على بعض الفنانين، مشيرةً إلى أنها تتعامل حالياً مع شركة {مزيكا} التي تركتها وعادت إليها أكثر من مرة، و}لا مرة حكينا بوفاء وقلة وفا»}.  كذلك أكدت أنها الفنانة الأكثر انتشاراً في مصر، {هذا ما يقوله فنانون وفنانات وإعلاميون}. وحول التمثيل، اعتبرت ألا علاقة لها به، وأنها تابعت حلقات من مسلسل هيفاء الأخير {مريم} وأحبتها كممثلة، كذلك أحبّت شيرين عبد الوهاب في مسلسل {طريقي}.

ندم

اعترفت نوال الزغبي، للمرة الأولى، بأنها نادمة لأنها كذبت على الإعلامي طوني خليفة منذ سنوات طويلة، عندما سألها عمّا إذا كانت قد أجرت جراحة تجميل، وقالت إن الفريق الذي كان يحيط بها آنذاك حاول إبعادها عما يجري في الوسط الفني، وطلب منها أن تجيب بـ {لا}، علماً أنها لم تكن تجد أي مشكلة في الاعتراف بأنها أجرت هذا النوع من الجراحات، لذا ندمت، خصوصاً أن ردة الفعل على تصريحها كانت سلبية.

وأضافت أن جراحات التجميل رائجة، وأن إخفاء هذا الأمر مستحيل، وأن الاستمرار في طرح هكذا أسئلة على الفنانات أمر سخيف، وقالت: {الناس وصلوا إلى القمر وما زلنا نسأل عن جراحات التجميل}.

طوني خليفة الذي كان يتابع الحلقة أطلق تغريدة عبر حسابه على {توتير}  رداً على تصريح نوال، وقال: {شهادة لضميري.. نوال يومها لم تكذب.. بل قالت لي في الكواليس إيه بقول شو فيها.. ولكن أحد المقربين جدّاً منها أجبرها على التفوه بما قالت}.