عبّرت فلبينية عادت إلى وطنها عن شدة حبها للمملكة العربية السعودية واعتزازها بها، وألمها الشديد على فراقها، بعد قضاء 20 عاماً فيها، بمقطع أغنية أسمتها «ترنيمة وداع» تشيد فيها بحبها لوطنها الثاني، وامتنانها وتقديرها للمملكة لها ولشعبها.

Ad

وفي مقطع مؤثر غنت الفلبينية أغنية «وداعاً مملكتي» لبلد احتضنتها أعواماً طويلة، نعمت من خيرها وتعلمت من قيم وأخلاق شعبها وتعايشت مع ناسها، فهي تعتبره البيت الثاني لملايين المغتربين من العالم.

وتعود قصة الأغنية إلى  فصل الشتاء من عام 2012، عندما شعرت نافا كروز على ضرورة انهاء عقدين من العمل في المملكة، لتعود إلى الوطن وتراعي أختها الكبيرة المريضة، والاستمتاع في كنف العائلة.

وانتابات كروز حالة استياء شديدة بعد كلما اقترب موعد مغادرتها المملكة، حتى كتبت الأغنية تعبيراً عن حبها لهذه الأرض التي عملت فيها على مدى عقدين من الزمن.

واشترك عدد من العاملين الفلبنيين في المملكة العربية السعودية بانجاز العمل المصور بمساعدة مكتب المغتربين الفلبيين في المملكة.