وقع المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف مشروع عقد المبنى الرئيسي للبنك في منطقة جنوب السرة مع شركة «سديم الكويت»، وسيتم تدشين حجر الأساس له في 10 مارس المقبل.

Ad

أعلن بنك الائتمان انه تم خلال السنوات الاربع الماضية دعم مجموعة من القيادات والخبرات الشابة، كما تم الاستثمار في أوعية استثمارية جديدة، وسندات شركات وطنية ذات ملاءة مالية، ومنها الاستثمار في سندات شركة التسهيلات التجارية بقيمة 5 ملايين دينار، وبنسبة عائد 40.6 في المئة، وفي سندات شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» بـ8 ملايين، ونسبة عائد 19.2 في المئة.

واشار بيان للبنك الى انه نتيجة للعوائد التي تجاوزت 4 اضعاف النسبة المحققة سابقا يتضح ان القرار الاستثماري للبنك في هذا الصدد كان اقتصاديا ناجحا، ساعد البنك على تنمية موارده، وكان نتاجا للفكر الاقتصادي القادم من القطاع الخاص، مع الالتزام بالاستثمار الآمن، بما يتفق مع لائحة الاستثمار في البنك.

وزاد البيان ان ما قام به بنك الائتمان الكويتي في هذا المجال يعتبر مثالا يحتذى به، ومتوافقا مع توجيهات سمو أمير البلاد بتنويع مصادر الدخل وتنمية موارد الدولة، وتخفيف العبء عن الخزينة العامة للدولة.

إلى ذلك، وقع المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف مشروع عقد المبنى الرئيسي للبنك في منطقة جنوب السرة مع شركة «سديم الكويت»، وسيتم تدشين حجر الأساس له في 10 مارس المقبل، وستكون مدة التنفيذ 3 سنوات, على ان يفتتح المبنى في عام 2020.

وأكد المضف أن العقد يهدف إلى بناء المقر الرئيسي وفقا للمقاييس العالمية، وتنفيذ أعمال الخدمة الهندسية والتشطيبات والتجهيزات والأعمال الخارجية, ويشمل توفير مبنى متعدد الطوابق لمواقف السيارات مع نفق مشاه متصل رابط بينهما وجميع أعمال الموقع ذات الصلة.

يذكر أن المقر الرئيسي للبنك سيضم أحد عشر طابقاً إضافة إلى موقف للسيارات يتسع لنحو 1800 سيارة وملجأ للطوارئ لنحو ثلاثمئة شخص.

وروعي في مخططات المشروع الجديد أن يكون من المباني الذكية، إذ صمم وفقا لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتسهيل عمليات الاتصال وإدارة المباني وتسهيل تعامل مستخدمي المبنى للخدمات المتاحة، علاوة على كونه مبنى متطورا تقنيا وصديقا للبيئة وذا كفاءة عالية في توفير الطاقة والمصاريف التشغيلية.

فرع غرناطة

في مجال آخر افتتح المدير العام لبنك الائتمان صباح امس فرع البنك في منطقة غرناطة بعد انتهاء أعمال الصيانة والتطوير والتحديث التي استغرق تنفيذها بشكل كامل 180 يوما فقط.

وقال المضف، في تصريح إلى الصحافيين عقب الافتتاح، إن «اعادة افتتاح الفرع تأتي ضمن خطة البنك الطموحة لتطوير وتحديث الأبنية والمنشآت التابعة له، وبحيث تكون أكثر رحابة وتتسع للمزيد من المراجعين وتستوعب أعدادا أكبر من الموظفين العاملين على تقديم الخدمة إلى المواطنين».

وأضاف ان «مبنى الفرع يضم ثلاثة طوابق وتتسع قاعته المصرفية لاستقبال أعداد كبيرة من المراجعين، وروعي عند تنفيذ مشروع الصيانة الأخير توفير كل التجهيزات المكتبية والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة لإنجاز الخدمات بالشكل اللائق والمطلوب»، معربا عن أمله بأن تسهم التغييرات التي تمت على المبنى في خدمة المواطنين وراحتهم.

وأشار إلى أن خطط البنك ومشاريعه الانشائية تشمل، بالإضافة إلى صيانة وتطوير الأبنية الحالية، زيادة الفروع ومراكز الخدمة التي تأتي في موازاة جهوده الدائمة والمستمرة للتحول نحو انجاز المعاملات الكترونيا عبر موقعه على شبكة الانترنت أو عبر بوابة الكويت الالكترونية، لافتا إلى أن كلا الأمرين يسيران في اتجاه واحد بهدف اتاحة الخدمة للمواطنين بأقل جهد ممكن وخلال وقت قصير.

وبين أن بعض الأفرع أنشئت قبل سنوات طويلة، ورغم أنها كانت تلبي الاحتياجات المنوطة بها آنذاك فإن الأمر اختلف الآن مع زيادة عدد السكان والمراجعين ومن ثم نشأت الحاجة إلى اجراء عمليات التوسعة والتطوير.

300 مليون دينار تمويلات «الائتمان» خلال 2015

أكد المضف أن إجمالي التمويلات المقدمة من البنك خلال 2015 بلغت 300 مليون دينار، مقسمة على القروض: العقارية (شراء أو بناء)، (التوسعة أو الترميم)، قرض المرأة، منح ذوي الاحتياجات الخاصة الـ 10 آلاف دينار، وقرض الاجتماعي (الزواج)، متوقعاً أنه في حال توفير المزيد من الأراضي خلال خلال 2016 ستزيد القروض بالتبعية، كما أن ارتفاع الأسعار له دور في انتعاش التمويل.

وحول إمكانية تكرار تجربة الاستثمار في السندات مرة أخرى بعد نجاحها، قال المضف إن البنك قام بتكليف عدد من الجهات الاستشارية العالمية إعداد دراسة، لوضع استراتيجية متكاملة للبنك سيتم تقديمها إلى الوزير خلال النصف الاول من العام الحالي، والتي تقوم بوضع هيكل استثماري جديد للبنك للتتيح له إمكانية تنويع مصادر الدخل، من دون الاعتماد على النموذج القديم القائم على الاستثمار في الودائع، مبيناً أن هذه الدراسة هي التي ستحدد القنوات الاستثمارية ذات أفضل جدوى اقتصادية للبنك.

وشدد المضف على أن الأوضاع الاقتصادية الحالية المتغيرة من انخفاض النفط وهبوط الأسواق، يدفعنا إلى التفكير في وضع استراتيجية تتواكب مع هذه المتغيرات بنموذج استثماري جديد، موضحاً أن رأس المال الحالي للبنك بلغ 3 مليارات دينار، وحتى الآن لا توجد نية لزيادته خلال الفترة المقبلة، إلا أنه بعد الانتهاء من الدراسة قد تكون هناك حاجة لذلك.

وبيَّن المضف أن عدد الفروع الحالية للبنك بلغت 8 فروع نسعى لزيادتها إلى 11 فرعا، من خلال افتتاح 3 فروع جديدة خلال الفترة المقبلة بكروتها في منطقة العقيلة.