نقابة الممثلين تتضامن مع ميرهان حسين

نشر في 03-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 03-03-2016 | 00:00
نقابة الممثلين تتضامن مع ميرهان حسين بعد القبض عليها
تفاعلت قضية إلقاء القبض على الفنانة المصرية ميرهان حسين في كمين مروري وتعرضها لاعتداءات خلال احتجازها في قسم الشرطة، واستنكر الفنانون الأذى الذي تعرضت له حسين، مما دفع نقابة الممثلين إلى إيفاد محاميها لحضور التحقيق معها، فضلاً عن زيارة نقيب الممثلين أشرف زكي للاطمئنان عليها، بعدما تبين أن الضابط عذبها وأهانها لدى علمه بأنها فنانة.

أبدى خالد الصاوي ومحمد دياب، وغيرهما من الفنانين في مصر تعاطفهم مع زميلتهم ميرهان حسين بعد تعرضها للتعذيب، وطالبا بمحاكمة عادلة للضابط الذي لم ينفذ القانون بتحرير مخالفة في حال عدم إظهارها رخصة القيادة، وانتقدا اللجوء إلى تعذيبها وإهانتها بعد معرفة أنها فنانة.

كذلك تضامنت نقابة الممثلين مع ميرهان في قضيتها، وحضر محامي النقابة التحقيق معها وزارها الفنانان أشرف زكي وإيهاب فهمي بالنيابة عن مجلس النقابة، فيما تواصلا مع مديرية أمن الجيزة التي وقعت في نطاقها الحادثة، بعدما أخبرتهما ميرهان أن الضابط سكب {مياه بول} عليها خلال وجودها في الحجز، وظهور آثار  اعتداء على جسدها.

إهانة وتعذيب

أكد نقيب الممثلين أشرف زكي أن ميرهان تعرضت للإساءة بحضوره وأن آثار التعذيب واضحة على جسدها رغم أنها لم ترتكب مخالفة قانونية جسيمة تستحق على أساسها احتجازها، مشيراً إلى أن الخلاف بينها وبين الضابط أصبح أكبر من أن تتم  مصالحة بينهما.

وكذب زكي رواية وزارة الداخلية حول اقتحام ميرهان كمين المرور ومحاولة الهرب منه، موضحاً أن خلافاً نشب بينها وبين الضابط، فصفعها على وجهها ما آثار انفعالها، وبرر الفيديو المسرّب للواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تظهر فيه ميرهان وهي تشتم الضابط، ويقول صوت في الخلفية  إنها تعرضت للضرب على وجهها.

أضاف أن رواية الضابط في التحقيقات تفيد بأنها ألقت رخصة القيادة على الأرض ولم تقتحم الكمين، بحسب ما ورد في البيان الرسمي الخاص بوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن الواقعة تحمل علامات استفهام حول الطريقة التي عوملت بها ميرهان  وملابساتها، نافياً أن تكون قد تعاطت ممنوعات خلال قيادتها السيارة.

وخضعت ميرهان لتحليل دم لبيان ما إذا كانت تحت تأثير تناول ممنوعات، وجاءت نتيجة العينة إيجابية، فيما لم تتخذ النيابة قراراً بشأنها حتى موعد صدور {الجريدة}، وتواجه اتهامات تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة عام أو دفع غرامة مالية، فيما نفى والدها محمد بسيوني تناول ابنته ممنوعات مؤكداً أنها تكتفي بشرب مياه غازية.

وأضاف أن ضابط الشرطة عبث بمحتويات حقيبة ابنته ورماها على الأرض، وأن  ميرهان تعرّضت للاعتداء، مشدداً على أن ما حدث معها يأتي ضمن عادة رجال الشرطة في تلفيق قضايا للمواطنين.

back to top