اوباما سيخاطب الكوبيين في هافانا الثلاثاء المقبل

نشر في 17-03-2016 | 12:33
آخر تحديث 17-03-2016 | 12:33
No Image Caption
أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس الأميركي باراك اوباما سيلقي الثلاثاء خطاباً في هافانا موجهاً إلى الشعب الكوبي ويتركز على العلاقات بين البلدين بعد نصف قرن من التوتر.

وقال المستشار المقرب لاوباما بن رودس، أن هدف هذه الزيارة التاريخية الأولى منذ حوالي تسعين عاماً لرئيس أميركي في أثناء ولايته، هو التحدث «مع الحكومة الكوبية وكذلك مع الشعب الكوبي».

وترافق اوباما الذي يصل بعد ظهر الأحد إلى كوبا زوجته ميشال وابنتاه ساشا وماليا، وسيقومون الأحد بزيارة الحي القديم في العاصمة وخصوصاً الكاتدرائية حيث سيستقبلهم الكاردينال خايمي اورتيغا.

وبعد زيارة الأثنين لنصب أبي الاستقلال خوسيه مارتي في ساحة الثورة سيعقد اوباما لقاء ثنائياً مع الرئيس راؤول كاسترو.

وقال رودس أن اوباما ينوي أن يكون خلال هذا اللقاء «صريحاً جداً حول نقاط الخلاف» بين البلدين وخصوصاً مسألة حقوق الإنسان، مؤكداً إنه ليس هناك أي لقاء مقرر مع الرئيس السابق فيدل كاسترو الذي تخلى عن السلطة منذ عقد.

وسيلقي اوباما خطاباً صباح الثلاثاء سيشكل فرصة «للعودة إلى التاريخ المعقد بين البلدين» وكذلك «الالتفات إلى المستقبل ورؤية كيف يمكن للولايات المتحدة وكوبا العمل معاً»، وأضاف «نرى هذا الخطاب لحظة فريدة في التاريخ بين البلدين».

وسيبث الخطاب الذي سيلقيه اوباما في مسرح اليشا الونسو، عبر الإذاعة والتلفزيون مباشرة، وقال رودس أن الولايات المتحدة لم تتلق «أي اعتراض» من الحكومة الكوبية في هذا الشأن، إلا أنه اعترف بأنه لا يستطيع تأكيد البث المباشر.

وبعد ذلك سيلتقي اوباما أعضاء في المجتمع المدني وبينهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان، كما قال رودس الذي لم يكشف لائحة المشاركين.

وفي هافانا، أكد المنشقون بيرتا سولر زعيمة منظمة سيدات بالأبيض، ومانيول كوستا موروا الذي التقى اوباما في قمة الأميركيتين في بنما في أبريل 2015، وخوسيه دانيال فيرير زعيم الاتحاد الوطني الكوبي، لوكالة فرانس برس تلقي دعوة إلى اجتماع في السفارة الأميركية صباح الثلاثاء.

وأخيراً سيحضر الرئيس الأميركي مباراة في البيسبول بين فريق تامبا باي ريز لفلوريدا والفريق الوطني الكوبي، لكن السلطات الأميركية نفت شائعات تفيد أن اوباما سيفتتح المباراة.

وسيتوجه اوباما بعد ذلك إلى الأرجنتين المحطة الثانية والأخيرة من هذه الرحلة.

back to top