لبنان: استكمال مواعيد «البلديات» و«حزب الله» يتلقى خسارة ثقيلة بحلب

نشر في 04-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 04-04-2016 | 00:00
No Image Caption
إزالة لافتة مسيئة للسعودية و«التيار» يتبرأ من التعرض لدول شقيقة
على الرغم من التشكيك بحصول الانتخابات البلدية، أصدر وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، أمس، 4 قرارات قضى بموجبها بدعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات لبنان الجنوبي والنبطية ولبنان الشمالي وعكار، ليستكمل بذلك تحديد مواعيد الاقتراع، بعد أن حدد الأسبوع الماضي مواعيد محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل وجبل لبنان.

ووفق القرارات، ستجرى الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية يوم الأحد في 22 مايو المقبل، وفي محافظتي لبنان الشمالي وعكار يوم الأحد في 29 مايو.

وذكّر المشنوق بمواعيد انتخابات محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل يوم الأحد في 8 مايو، وانتخابات محافظة جبل لبنان يوم الأحد في 15 مايو.

في السياق، نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة السابق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري مطالبته بتأجيل الانتخابات البلدية.

وقال المكتب في بيان: «نشر أحد المواقع خبراً يزعم فيه أن الحريري طلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل الانتخابات البلدية، وأن البحث جار بينهما وبين النائب وليد جنبلاط لتأجيل هذه الانتخابات ثلاثة أشهر»، مؤكداً أن «هذا الخبر عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، مؤكداً أن الموقف الثابت للحريري، هو موقفه المعلن مراراً وتكراراً بضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها».

على صعيد منفصل، أفادت تقارير متعددة بتلقي حزب الله خسارة ثقيلة في حلب منذ يوم الجمعة الماضي، خلال الهجوم الذي شنته «جبهة النصرة» على بلدة العيس الاستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، عن مقتل 12 على الأقل من عناصر حزب الله.

وكانت مواقع التواصل التابعة للحزب، طلبت مساء أمس الأول، من مناصريه الدعاء لنصرة مقاتليه في حلب، وذلك قبل بدء الحزب هجوماً مضاداً لاستعادة العيس.

في غضون ذلك، قام مجهولون برفع لافتة على جسر المشاة الزلقا-جل الديب مسيئة للسعودية، فيما بدا أنه رد على الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية قبل أيام معتبرة أن «دولة لبنان كذبة نيسان (أبريل)» مستخدمة العلم اللبناني.

في المقابل، رسم المجهولون على اللافتة التي طليت باللون الأخضر مثل العلم السعودي رأس شخص محكوم بالإعدام، وفوقه سيف مليء بالدماء، وكتبوا عبارة مسيئة للعائلة الحاكمة في السعودية. وأزالت القوى الأمنية اللافتة، وفتحت تحقيقاً لمعرفة الجهة المسؤولة. وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم «أوميغا»، هي التي وقعت على اللافتة.

في سياق متصل، ذكرت لجنة الإعلام المركزية في «التيار الوطني الحر» أنه «انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور وشعارات مسيئة إلى السعودية، وأوحى من نشرها أن التيار الوطني الحر وراءها». وأكدت اللجنة، في بيان، أن «لا علاقة له بما صدر»، مدينة «هذه الاساءة»، مشددة على احترام التيار للسعودية وحرصه على علاقات لبنان معها، ومع جميع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرة الى أن «التيار عمد إلى إزالة هذه الصور، ويدين هذه التصرفات، كونها تسيء إلى دولة شقيقة، وإلى علاقات لبنان معها».

back to top