حنان مطاوع: العمل مع الفخراني ممتع والبطولة المطلقة لا تشغلني

نشر في 07-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-04-2016 | 00:01
مع كل عمل تقدمه، تثبت الفنانة حنان مطاوع أن دخولها عالم الفن لم يكن عبر «الواسطة»، وأن موهبتها تألقت بعيداً عن عباءة والديها، ومن خلال خيارات منحتها موقعاً متميزاً على الخريطة الفنية.
حول تجارب مختلفة كشفت خصوصية موهبتها، وتحررها من الملامح التي يمكن أن تُحصر فيها، ومشاريعها الفنية، وتكريمها في «مهرجان فارسات للجودة»، وقضايا أخرى كانت الدردشة التالية معها.
ما شعورك بعد تكريمك من «مهرجان فارسات للجودة» عن مجمل أعمالك؟

غمرتني سعادة كبيرة لأن الاختيار كان من جمهور وصحافيين ونقاد شاركوا بترشيح الأسماء التي سيتم تكريمها، لذا أعتبرها جائزة جديدة من الجمهور تؤكد أنني وفقت في خياراتي الفنية رغم أنها قليلة نسبياً، كما يراها البعض، فأنا لا أؤدي دوراً إلا إذا  كان مختلفاً وجديداً ويناسب شخصيتي. لا شك في أن تكريم الفنان وهو لا يزال قادراً على العطاء يكون مصدر سعادة وبهجة.

تشاركين في الدراما الرمضانية في مسلسل «ونوس» مع الفنان يحيى الفخراني. ماذا عن هذه التجربة؟

للتعاون مع د. يحيى الفخراني في عمل فني مذاق خاص، فهو فنان قدير ولديه قدرة على العطاء ويعامل المحيطين به بروح من الود والحب، ويتعامل مع أي شخصية يجسّدها كأنه يمثّل للمرة الأولى، وهذا أحد أسرار نجاحه، ذلك كله يحفز أسرة العمل على تقديم أفضل ما لديها، وقد استقرينا على الاسم النهائي «ونوس»، بعد ما كان «فتنة» ثم «في بيتنا ونوس».

حدثينا عن دورك فيه.

غير مسموح الحديث عن تفاصيل دوري وهو أحد الشروط التي وقّعنا عليها في التعاقد مع الشركة المنتجة، لذا لن يفصح أبطال العمل عن أدوارهم حتى موعد العرض خلال شهر رمضان، وهو أمر سيشوّق الجمهور لمعرفة ما سيحدث في الحلقات من دون أي خلفية مسبقة عن المسلسل.

تشاركين في أكثر من عمل درامي خارج رمضان، فما السبب؟

لا أؤيد عرض الأعمال الدرامية خلال شهر واحد حتى لو كانت نسبة المشاهدة فيه تصل إلى ذروتها، لأن ذلك يؤدي إلى خسارة أعمال جيدة وعدم عرضها بشكل مناسب للجمهور رغم المجهود المبذول فيها.

لا شك في أن عرض كم كبير من الإنتاج الدرامي في التوقيت نفسه يؤدي إلى خسارة الجميع، ثم العرض الثاني للعمل بعد رمضان لا يحمّس الجمهور على مشاهدته.

أعتقد أن تقديم أعمال خارج السباق الرمضاني أفاد الجمهور والمنتجين، إذ توافر   إنتاج طوال العام ولم يعد يقتصر على الشهر الكريم، بالإضافة إلى إيجاد حالة من التواصل بين الجمهور والأعمال المصرية وليس المدبلجة التي سيطرت على المحطات لفترة، لعدم توافر مسلسلات مصرية جديدة يمكن عرضها.

كيف تقيّمين تجربتك في «جراب حوا»؟

مميزة على المستويين الفني والشخصي، وتطرح قضايا المرأة ومشاكلها من خلال مجموعة حلقات تحمل موضوعات منفصلة، كذلك يتميّز دوري ببصمة خاصة أعتز بها وأتمنى تكرارها، فالموضوعات المكتوبة بطريقة جيدة والمشاركة مع فريق عمل متميز أمران يصعب العثور عليهما دائماً.

رغم معارضتك الدراما الطويلة شاركت في عملين في الفترة الأخيرة.

لم أشارك في الدراما الطويلة لتحقيق حضور فحسب، واعتراضي عليها يرتبط بأن البعض يعتبرها محاكاة للدراما التركية بهدف تقديم كمّ من الحلقات فحسب. عندما  عرض عليّ «حب لا يموت»، لاحظت أن أحداثه تتحمل كماً من الحلقات، فوافقت عليه ولم أقلق منه، لأنه بعيد عن المط والتطويل، والتعمق في الشخصيات هو السبب الرئيس في زيادة الحلقات وليس لتحقيق حضور على الشاشة لوقت طويل فحسب.

اختلاف وتجديد

كيف تختارين أدوارك؟

 أبحث عن أدوار مختلفة بعيداً عن دور الفتاة الطيبة، لإبراز موهبتي التمثيلية، لكن المشكلة في نوعية الأدوار التي تقدم لي، لذا عندما أجد فرصة لتجسيد شخصية جديدة لا أتردد في قبولها.

ماذا عن «حب لا يموت» و{أنا ألرئيس»؟

أجسد في المسلسل شخصية جديدة تتحلى بجرأة أعجبتني، لذا وافقت عليها من دون تردد. كذلك في مسرحية «أنا الرئيس» مع سامح حسين، جسدت شخصية كوميدية للمرة الأولى، والحمد لله لاقت ردة فعل جيدة من الجمهور.

لكن ألا تشغلك البطولة المطلقة؟

لا أعتقد أن التفكير بالبطولة المطلقة وحدها أمر مفيد للفنان لأنها تراجعت في الفترة الأخيرة، وبرزت البطولة المشتركة. لم تعد شخصية البطل من البداية إلى النهاية موجودة إلا في أعمال تحتمل فكرتها ذلك، وبرأيي ستختفي قريباً وستبقى الأدوار المميزة هي التي تجد صدى أكبر مع الجمهور.

احتفلت بخطوبتك أخيراً، ماذا عن تفاصيل الزفاف؟

 خطيبي هو السعادة التي دخلت حياتي وغيرت وجهة نظري، وأمير من الشخصيات المحترمة للغاية وغير مفاهيمي في أمور عدة. سنحتفل بالزواج في الصيف المقبل، ولكن لم نحدد موعداً بعد وأعيش معه أسعد أيام حياتي.

back to top