الحسن: «الخليج للتأمين» تطمح للتوسع في الخليج وتركيا

نشر في 29-03-2016 | 00:03
آخر تحديث 29-03-2016 | 00:03
No Image Caption
«ننتظر وزارة الصحة لتنفيذ مناقصة تأمين المتقاعدين بعدما قدمنا أقل العروض»
قال الحسن إن الشركة التابعة في السوق الأردني تمارس نشاط التأمينات العامة والتأمين الصحي، وليس لديها تأمينات على الحياة، «وبالتالي نأمل الدخول في هذا السوق، عندما نجد الفرصة للحصول على ترخيص لممارسة هذا النشاط».

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين خالد الحسن أن المجموعة لديها خطة توسعية خلال العام الحالي، للدخول في أسواق جديدة مثل السوق التركي والاسواق الخليجية بدون تحديد، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك شركاء في هذه الاسواق، لكن من المبكر الحديث عن الأمر.

جاء ذلك خلال تصريحات صحافية على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية ومنتدى الشفافية للشركة، التي عقدت بنسبة حضور بلغت 60.8 في المئة من إجمالي المساهمين، وترأسها رئيس مجلس إدارة الشركة فرقد الصانع، ووافقت على توزيع 40 في المئة أرباحا نقدية، ما يعادل 40 فلسا للسهم، إضافة إلى بقية بنود الاجتماع.

وأضاف الحسن أن «الشركة التابعة في السوق الأردني تمارس نشاط التأمينات العامة والتأمين الصحي، وليس لديها تأمينات على الحياة، وبالتالي نأمل الدخول في هذا السوق عندما نجد الفرصة للحصول على ترخيص لممارسة هذا النشاط».

وتابع: «من جهة أخرى لا تزال الشركة تنتظر وزارة الصحة العامة لاستلام مناقصة تقديم خدمات التأمين الصحي للمواطنين المتقاعدين لمصلحة وزارة الصحة بشكل رسمي، بعدما قدمت أقل العروض في المناقصة بقيمة 82.48 مليون دينار».

موقع ريادي

وزاد الحسن: «تعمل المجموعة بقوة وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا، ولنتجاوز توقعاتهم، والحفاظ على موقعنا الريادي في الأسواق الرئيسية التي نتواجد بها، والمثابرة بشكل متواصل لتبوؤ مركز متقدم في صناعة التأمين العربية، مع العمل على تحقيق معدلات نمو قوية ومستمرة في السنوات القادمة والحفاظ على مصالح مساهمينا وعملائنا وموظفينا».

واردف ان «مجموعة الخليج للتأمين ستستمر في سعيها نحو اغتنام الفرص الاستثمارية الجيدة للتوسع في تواجدها الإقليمي، كما ستستمر في مواصلة عملها المكثف للاستثمار في الموارد البشرية لتعزيز وصقل الخبرات والقدرات الفنية والإدارية لموظفيها وتطوير الخطط والحملات التسويقية وقنوات البيع، من أجل تعزيز المكانة الجيدة للمجموعة، والحفاظ على علامتنا التجارية والسمعة الحسنة لها، وزيادة العوائد للمساهمين وحماية حقوق حملة وثائق التأمين وتحسين التصنيف الائتماني للمجموعة».

ولفت الى ان «المجموعة ستستمر ايضا في تطوير وتطبيق أنظمة الحوكمة والشفافية واحترام مبادئ العمل الأخلاقي والتشريعات وأنظمة الرقابة في كل شركات المجموعة، كما ستعمل على تطوير شبكة فروعها الداخلية والخارجية واستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا لتطوير عملياتها».

تحديات السوق

واستدرك الحسن ان «العام الماضي كان جيدا بكل المقاييس، رغم التحديات التي واجهتها الشركة في أسواق ذات طبيعة صعبة مثل السوق السوري والمصري والعراق، ورغم أن مساهماتها في الميزانية قليلة إلا أن تأثيراتها بانخفاض العملة والمخاطر التي تتعرض لها شكلت لنا تحديات»، مضيفاً أن الشركة نجحت في تطوير وتنمية حصتها السوقية وزيادة أرباحها لأرقام مزدوجة مقارنة بأرباح 2014.

وأوضح أن الهاجس الأكبر الذي تتعرض له شركات التأمين في الكويت هو عدم وجود سقف معين لحجم التعويضات التي تصدر في المحاكم الكويتية، مضيفا أن شركات التأمين لا تزال تعاني، وفي تواصل مباشر مع جهات الاختصاص للنظر بجدية في معالجة قانون تأمين السيارات بالذات وحدود سقف التعويضات المسموح به».

والمح إلى أن كثيرا من الدول سواء في مجلس التعاون الخليجي أو الدول العربية وضعت سقفاً أعلى مقابل القسط الإلزامي للتأمين، ووضعت شروطاً وضوابط لعدم تعرض شركات التأمين لانتكاسات تمنعها من الاستمرار في تقديم هذه الخدمات.

نتائج المجموعة

وعن نتائج المجموعة خلال عام 2015، قال الحسن إن الشركة حققت أرباحا صافية بقيمة 14.09 مليون دينار (46.9 مليون دولار) بما يعادل 78.60 فلسا للسهم، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، وارتفعت بأرقام مزدوجة وبما نسبته 17 في المئة مقارنة بربح بقيمة 12.0 مليونا (39.9 مليونا) عن نفس الفترة من العام الماضي.

وبين انه «رغم التحديات التي تواجه صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط، ونظرا للأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدول العربية التي نتواجد بها، فإن المجموعة تمكنت وبنجاح من تحقيق نتائج جيدة تتسم بمعدلات نمو بأرقام مزدوجة على مستوى الإيرادات والأرباح الفنية وصافي ربح المجموعة، وتمكنت من المحافظة على مكانتها الرائدة من حيث اجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الكويت والبحرين والأردن ومصر».

وأضاف: «خلال عام 2015، تمكنت مجموعة الخليج للتأمين من الحصول على تصنيف ائتماني - A ممتاز/، بنظرة مستقبلية ايجابية من وكالة التصنيف الائتمانية العالمية أيه إم بست، كما حصلت على تصنيف ائتماني /BBB+ بنظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الائتمانية العالمية ستاندرد آند بورز، بعد عملية اعادة الهيكلة الخاصة بالمجموعة.

التصنيف الائتماني

وتابع الحسن: «على صعيد آخر، تكمنت شركاتنا التابعة في الكويت والبحرين من المحافظة على تصنيفها الائتماني (- A) من وكالة التصنيف الائتمانية العالمية أيه أم بست، وكذلك شركاتنا التابعة في مصر والأردن على تصنيف ائتماني ++B من وكالة التصنيف الائتمانية العالمية أيه أم بست».

واضاف: «نجحت المجموعة في استكمال كل الاجراءات اللازمة لإتمام عملية الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة الجزائرية للتأمينات (2A)، كما نجحت في استكمال كل الاجراءات اللازمة لتأسيس الشركة الجزائرية الخليجية للتأمين على الحياة (أجليك)، وبذلك فقد عززت المجموعة وجودها في سوق التأمين الجزائري، والذي ستنعكس نتائجه التشغيلية على عمليات المجموعة خلال 2016».

واردف: «لقد تم تحقيق هذا الإنجاز بدعم من كبار مساهمي الشركة، شركة مشاريع الكويت القابضة وشركة فيرفاكس فايننشال هولدينغز الكندية واللتين أقدم لهما كل الشكر والتقدير على دعمهما وتعاونهما الدائم».

back to top