هبطت أسعار النفط 2 في المئة، امس، بعد صدور بيانات من الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، في حين قلل مصدر في "أوبك" من شأن الحديث عن اجتماع طارئ لوقف الاتجاه النزولي.

Ad

وأظهرت بيانات صينية انكماش قطاع الصناعة التحويلية بأسرع وتيرة منذ 2012 في يناير، مما عزز المخاوف إزاء الطلب من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت ترزح فيه السوق بالفعل تحت وطأة تخمة كبيرة في المعروض.

كما تبدو البيانات الصادرة من كوريا الجنوبية قاتمة، إذ تراجعت الصادرات لمستويات لم تشهدها الدولة الآسيوية منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

وهبط برنت في المعاملات الآجلة لعقود ابريل 1.8 في المئة، ما‭ ‬يوازي 64 سنتا إلى 35.35 دولارا للبرميل، وأغلق عقد مارس الذي انتهي أجله يوم الجمعة على 34.74 دولارا للبرميل عند التسوية. ونزل سعر خام غرب تكساس الوسيط الاميركي 2 في المئة، ما يوازي 68 سنتا إلى 32.94 دولارا للبرميل. ونقلت صحيفة الحياة السعودية، أمس، عن مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قوله، إنه من المبكر الحديث عن عقد اجتماع طارئ للمنظمة.

وقفز سعر النفط الاسبوع الماضي بعدما قال مسؤولون في قطاع الطاقة بروسيا إنهم تلقوا اقتراحا من السعودية للتعاون في إدارة الانتاج وإنهم مستعدون لاجراء محادثات.

وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير: "لا نتوقع مثل هذا الخفض، ما لم يضعف النمو العالمي كثيرا عن المستويات الحالية، وهو ما لا يتوقعه اقتصاديونا".