البترول: قادرون على الإيفاء بمتطلبات السوق العالمي وعمليات التصدير تسير بشكل طبيعي

نشر في 17-04-2016 | 20:37
آخر تحديث 17-04-2016 | 20:37
No Image Caption
أكد المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد الصباح أن القطاع لايزال يعمل وفق معدلاته الطبيعية بتزويد الناقلات من النفط الخام والمنتجات البترولية مما يؤكد للزبائن والعملاء أن مؤسسة البترول الكويتية قادرة على الإيفاء بمتطلبات السوق العالمي.

وقال الشيخ طلال الخالد في بيان صحافي صادر عن المؤسسة مساء اليوم الأحد إن المؤسسة تسيطر على أزمة الإضراب بشكل يفوق المتوقع مدللا على ذلك بالتقارير الآنية التي ترد إلى المؤسسة من الشركات التابعة والتقارير الواردة من قطاع التسويق العالمي التي تفيد بأن عمليات التصدير تسير ومنذ الصباح الباكر بشكل طبيعي.

وأضاف أن عمليات إنتاج النفط والغاز في شركة نفط الكويت تتحسن تدريجيا مما يشير إلى أن معدلات الإنتاج في تزايد مستمر وأن الوصول الى معدلاته الطبيعية ليس بالبعيد مؤكدا أن الشركة ستعمل غدا على تشغيل مركز تجميع النفط الخام (24) بعدما استعانت بالمتقاعدين علاوة على العمالة من بعض الشركات المحلية التي بادرت بتقديم المساعدة لشركة نفط الكويت.

وأفاد بأن المصافي الثلاث التابعة لشركة البترول الوطنية تعمل بشكل طبيعي إلى جانب مصنع إسالة الغاز مدللا على ذلك بما يشهده السوق المحلي من استقرار في عمليات تزويد محطات الوقود التابعة للشركة باحتياجاتها علاوة على تزويد محطات الوقود الخاصة (الأولى والسور) وكذلك احتياجات وزارة الكهرباء والماء من الغاز اللازم لمحطات الطاقة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القطاع أنه تم استئناف العمل بمصنع الأسمدة ويعمل حاليا حسب ما خطط له بعد أن تم توفير كميات الغاز المطلوبة مشيرا إلى أن معدلات إنتاج أسطوانات الغاز في كل من مصنعي (الشعيبة) و(أم العيش) تسير وفق معدلات الإنتاج اليومي المعتاد بل ونحن قادرون على زيادة الإنتاج عند الحاجة.

وأثنى على الجهود المبذولة في إدارة الأزمة واحتواء تبعياتها الأمر الذي لم يؤثر سلبا على طبيعة الحياة اليومية في دولة الكويت لافتا إلى جهود المخلصين من أبناء القطاع النفطي الذين مازالوا على رأس عملهم والذين غلبوا المصلحة العليا للدولة إلى جانب قدامى العاملين في القطاع.

وكان اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيمايات قد نفذ اضرابا صباح اليوم في وقت فعلت مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها خطة الطوارئ الخاصة بالقطاع النفطي بعد أن بدأ الإضراب.

back to top