الأسهم الأميركية تنخفض بعد 3 جلسات من المكاسب
«الأوروبية» تتأثر ببورصات آسيا وقرار «المركزي» الأوروبي بتثبيت «الفائدة»
تراجع أداء قطاعي التصنيع والخدمات في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي، ليفشل الاقتصاد في الاستجابة لقرارات التحفيز الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي.
انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول بعد 3 جلسات متتالية من الارتفاع، حيث تأثرت أسهم شركات الطاقة سلبياً بهبوط أسعار النفط، رغم صدور بيانات اقتصادية إيجابية.وهبط مؤشر «الداو جونز» الصناعي بمقدار 113.7 نقطة إلى 17982.5 نقطة، كما انخفض مؤشر «النازداك» (- 2.2 نقطة) إلى 4945.8 نقطة، بينما تراجع مؤشر «SandP» الذي يضم 500 شركة (- 10.9 نقاط) إلى 2091.4 نقطة.وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.3 في المئة أو بمقدار 1.1 نقطة إلى 349.5 نقطة.وانخفض أيضاً مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (- 28.8 نقطة) إلى 6381.4 نقطة، كما انخفض مؤشر «كاك» الفرنسي (- 9 نقاط) إلى 4582.8 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني (+ 14.4 نقطة) إلى 10435.7 نقطة.واستهلت ذات المؤشرات جلسة تداولات أمس على تراجع، بفعل تراجع التداولات في الأسواق الآسيوية والأميركية.وتأثرت الأسواق الأوروبية سلباً بهبوط معظم البورصات الآسيوية، بالإضافة إلى قرار البنك المركزي الأوروبي أمس الأول بتثبيت معدل الفائدة دون تغيير. ويترقب المستثمرون إعلان بيانات مؤشر مديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات في منطقة اليورو، لرصد أداء الاقتصاد في المنطقة.وهبط مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المئة إلى 347 نقطة في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، كما انخفض مؤشر «فوتسي» البريطاني بنحو 0.6 في المئة إلى 6342 نقطة.وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بحوالي 0.5 في المئة ليصل إلى 4560 نقطة، في حين بلغت نسبة هبوط المؤشر الألماني «داكس» نحو 0.7 في المئة إلى 10365 نقطة. وتراجع أداء قطاعي التصنيع والخدمات في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي، ليفشل الاقتصاد في الاستجابة لقرارات التحفيز الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي.وأعلنت مؤسسة «ماركت» لأبحاث السوق، امس، أن مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو قد تراجع إلى 53 نقطة في أبريل الحالي مقابل 53.1 نقطة في مارس السابق له.وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي صرح أمس الأول أن قراراته التحفيزية الأخيرة في مارس الماضي، والتي شملت خفض الفائدة وزيادة وتيرة مشتريات الأصول تعمل بنجاح، وعلى الجميع منحها مزيداً من الوقت لظهور آثارها.وأظهرت البيانات تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو إلى 51.5 نقطة في أبريل مقابل 51.6 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الخدمي إلى 53.2 نقطة من 53.1 نقطة.وهبط اليورو أمام الدولار الأميركي بشكل هامشي بلغ 0.09 في المئة ليصل إلى 1.1278 دولار في الساعة 11:57 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.من جابنها، تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات امس، بفعل قوة الدولار الأميركي، لكنها لاتزال تتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية، في حين سجلت الفضة ارتفاعا لأعلى مستوى في 11 شهراً.وتأثرت أسعار السلع والمعادن سلباً بارتفاع قيمة الدولار الأميركي عقب تقارير تشير إلى احتمالية قيام بنك اليابان بتقديم قروض للمصارف بفائدة سالبة، وترقب اجتماع الاحتياطي الفدرالي في الأسبوع المقبل.وذكر غولدمان ساكس أنه لايزال يتوقع أن تؤدي قوة سوق العمل في الولايات المتحدة لقيام الاحتياطي الفدرالي برفع معدل الفائدة 3 مرات خلال العام الحالي، ما سيرفع من قوة الدولار ويؤثر سلباً على الذهب.وهبط سعر التسليم الفوري للذهب بشكل هامشي بلغ 0.02 في المئة إلى 1247.7 دولارا للأوقية في الساعة 12:57 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.كما تراجع سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر بحوالي 0.2 في المئة، ليصل إلى 1247.9 دولارا للأوقية في الساعة 12:32 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.في حين ارتفع سعر العقود الآجلة للفضة تسليم شهر يوليو المقبل بنحو 0.3 في المئة لتصل إلى 17.15 دولارا في الساعة 12:32 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.