توافق وزراء الخارجية العرب أمس على تعيين وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبوالغيط أميناً عاماً للجامعة العربية خلفاً لنبيل العربي، وذلك بعد اعتراض قطري على الأول كاد يطير جلسة انتخابه، خلال اجتماعهم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس.

Ad

جاء ذلك عقب اجتماع رباعي بين وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية ووزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش، في مسعى لإقناع قطر بإقرار ترشيح أبوالغيط.

وكانت الدوحة، على وقع خلاف قديم مع القاهرة، تمكنت من عرقلة الجلسة، متعللة بمواقف أبوالغيط تجاهها إبان توليه الخارجية المصرية أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ما أرجأ التصويت ساعات، لتنعقد الجلسة العادية التي ألقى فيها العربي خطابه الأخير، قبل التوافق على أبوالغيط.

وطالب وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني، بتأجيل التصويت على اختيار أبوالغيط شهراً، لكنه أقر بعُرف ترشيح مصر للأمين العام، وهو ما أيده السودان، الذي اعترض كذلك على شخص أبوالغيط.