استوقفني خبر مؤلم نشر في صحيفة "القبس" الاثنين الموافق 14 الجاري، بعنوان "الكويت الأولى خليجياً في معدلات الطلاق"، ومجلس الأمة يرفض اقتراحاً بقانون يلزم الراغبين في الزواج بدورة تدريبية عن أسس العلاقات الزوجية.

Ad

 ومن خلال استماعي إلى أحد البرامج في إذاعة دولة الكويت ذكر المحامي محمد الخالدي أن نسبة الطلاق في الكويت وصلت إلى 52 في المئة! وهنا تساؤلات تطرح نفسها: أين الجهات المختصة من ظاهرة الطلاق الخطيرة على المجتمع؟ وأين وزارات العدل والأوقاف والشؤون والتربية والإعلام؟ وأين جمعيات النفع العام كالجمعية الثقافية النسائية؟ ولماذا لا تتحرك هذه الجهات الحكومية وتجتمع لدراسة هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في مجتمعنا وبحث أسبابها؟ ثم ما سبب رفض مجلس الأمة مقترح إلزام الراغبين في الزواج بدورة تدريبية قبل الزواج؟ أفيدونا يا أعضاء مجلس الأمة؟

سمعت عن شاب متزوج حديثاً يريد أن يطلّق زوجته من دون سبب، ذهبت به أمه إلى الباحثة النفسية لمعرفة سبب إصراره على الطلاق، جلست معه الباحثة على انفراد وسألته عن سبب طلبه للطلاق؟ فأجاب: كل أصدقائي في الديوانية متزوجون ففكرت في الزواج مثلهم، والحين أنا "شبعت" وأريد الطلاق!! حاولت معه الباحثة النفسية لتثنيه عن فكرة الطلاق وبالفعل نجحت في مهمتها.

ومنا إلى الجهات المختصة للإسراع في دراسة ظاهرة الطلاق ومعرفة أسبابها ووضع الحلول الناجعة لها.

* آخر المقال:

يقول الشيخ عمر عبدالكافي: "الزواج الآن صار سهلاً والطلاق أسهل"!