انطلاق ورشة العلاج الإشعاعي لسرطانات البروستاتا والرأس والرقبة

أكد مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد العوضي أن مركز العلاج الإشعاعي في الكويت هو أول مركز للعلاج الإشعاعي في منطقة الخليج.

وأشار إلى أن العمل به بدأ منذ 1964، ثم انتقل من مستشفى الصباح إلى مبنى العلاج الإشعاعي مستقلا بخدماته في عام 1968، ومنذ ذلك التاريخ كان العلاج الإشعاعي يقدم الخدمات ليس فقط حصرا على الكويت ودول مجلس التعاون، بل أيضا على كثير من الدول العربية.

وقال العوضي في كلمة له، ظهر أمس على هامش افتتاح ورشة العلاج الإشعاعي المجسم لسرطانات البروستاتا والرأس والرقبة بالتعاون مع مركز الملك فيصل التخصصي، إن هذه الورشة تعكس أهمية التعاون بين دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات في جميع المجالات، مضيفا أن منظومة العلاج الإشعاعي في الكويت تفتخر بإدخال منظومة العلاج المجسم IMRT منذ ما يزيد على السنة.

وأضاف أن التطور الذي شهدته الكويت في مجال العلاج الإشعاعي تطور كبير في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح هناك تطوير للأجهزة واستحداث أجهزة جديدة واكتمال منظومة المعالجة الإشعاعية والتوسع في غرف الاستشارات للمرضى لتصبح 3 غرف استشارية لإعطاء الدعم النفسي للمريض وتحديث الغرفة الداخلية للمرضى حيث تم تجديد أجنحة العلاج الإشعاعي منذ سنتين وإعادة تأهيل العيادات الخارجية وإدخال الرابط الالكتروني مع بقية أقسام مركز الكويت لمكافحة السرطان، إضافة إلى توافر الخبرات الكافية والمتعددة في وحدات قسم العلاج الإشعاعي المختلفة سواء من الأطباء أو الفيزيائيين أو المعالجين الإشعاعيين.

20 ألف جلسة

من جانبه كشف رئيس الورشة، استشاري الأورام د. خالد الصالح عن علاج أكثر من 850 حالة سرطانية خلال العام 2015 تلقوا ما يزيد على 20 ألف جلسة إشعاعية، لافتا إلى أن مركز العلاج الإشعاعي في دولة الكويت فخور بالتعاون مع كثير من مراكز العلاج الإشعاعي في ألمانيا وهولاندا وكندا، واليوم مع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وهو مركز الأبحاث المعروف عالميا بسمعته المهنية.  وقال إن الامراض السرطانية كواحدة من الأمراض المزمنة تشكل تحديا كبيرا للإنسان، حيث يعد السرطان من أهمّ أسباب الوفيات في جميع أرجاء العالم، بما يقارب 14 مليون حالة جديدة، و8.2 ملايين وفاة متعلقة بالسرطان في عام 2012.

وأشار إلى أن المعالجة بالإشعاع تعد من اهم طرق المعالجة من أجل التخلص من المرض أو التخفيف من أعراضه، مضيفا أن المعالجة الاشعاعية في الكويت بدأت في العام 1964، وتطورت لتشمل جميع انواع المعالجات الاشعاعية.