خرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع المدن الرئيسية في البرازيل اليوم الأحد للمطالبة برحيل الرئيسة ديلما روسيف وسط أسوأ أزمة سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد خلال عقود.

Ad

وتعد المظاهرات أحدث حلقة في موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد أن تراجعت حدتها أواخر العام الماضي لكنها مرشحة للتصاعد نظرا لاتساع نطاق تحقيق في الفساد واقترابه من الدائرة المحيطة من روسيف.

ويلقي كثير من البرازيليين باللائمة على الزعيمة اليسارية في دخول البرازيل -صاحبة أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية- في أسوأ موجة ركود خلال 25 عاما على الأقل.

وتواجه البرازيل، عملاق اميركا اللاتينية، الذي يستضيف الالعاب الاولمبية الصيف المقبل، تراجعا لنموها الاقتصادي وتضخما كبيرا يحملان على التخوف من حصول اعمال عنف خلال التظاهرات.

وتم الاعلان عن تنظيم تظاهرات في اكثر من 438 مدينة في البرازيل، منها ساو باولو، العاصمة الاقتصادية والمالية للبلاد، ومعقل المعارضة، حيث تتوقع السلطات مشاركة مليون متظاهر.

وتبدأ البرازيل السنة الثانية من الركود الاقتصادي الشديد، فيما الازمة السياسية التي تؤججها فضيحة الفساد في بتروبراس، تصيب بالشلل عمل حكومة حزب العمال (اليساري) الحاكم منذ 2003.