حكومة لبنان توافق على خطة النفايات

نشر في 13-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 13-03-2016 | 00:00
No Image Caption
التفاهم «القواتي – العوني» يتخطى السياسة... وتعطيل الرئاسة قائم
بعد ثمانية أشهر على بدء أزمة النفايات في لبنان، وافق مجلس الوزراء، أمس، بعد التئامه برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام على إقرار اتفاق لجنة النفايات، على أن تبدأ يوم غد الشاحنات و"الورش" برفع النفايات وتنفيذ الخطة المتفق عليها، وفق قناة "إن. بي. إن".

ووافق الوزراء على العودة إلى الحل الأساسي الذي طرح مع بدء الأزمة، وهو إنشاء المطاطر الصحية، إضافة إلى الاستفادة من المطاطر الموجودة أصلا. وتم الاتفاق على اعتماد مطمرين في برج حمود والكوستابرافا، وإعادة فتح مطمر الناعمة مؤقتا لاستيعاب النفايات المكدسة في بيروت وجبل لبنان. ومع أن آلية العمل ستستلزم إجراء مناقصات جديدة للشركات المعنية بالتجميع والفرز وطمر النفايات، إلا أنه باعتماد المطامر مجددا، تعود شركة سوكلين بصورة إلى الواجهة، لأنها الشركة الوحيدة التي تملك القدرة على جمع النفايات وفرزها وطمرها، إلى أن تجرى مناقصات جديدة، وتعتمَد شركات أخرى.

تزامنا، نفذ "الحراك المدني" وطلاب "الكتائب اللبنانية" تظاهرة في ساحة ساسين في الأشرفية الى رياض الصلح، حاملين العلم اللبناني ومطالبين الدولة بالتحرك في ملف النفايات.

في غضون ذلك، أكد مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مركز أمن عام في مشغرة - البقاع الغربي، أمس، أن "الأمن العام كان ولايزال أحد صمامات الأمان لهذا الوطن في ملاحقته الإرهاب والارهابيين وتفكيك شبكات التخريب والإجرام، واستئصال الجماعات التي تسعى إلى ضرب قواعد الاستقرار وزرع بذور الفتن ودفع اللبنانيين إلى الاقتتال تحت عناوين مذهبية وطائفية".

في موازاة ذلك، أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا، أمس، أن "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لن يتراجع عن ترشيح النائب سليمان فرنجية ولا سمير جعجع سيتراجع عن تأييد ترشيح النائب ميشال عون"، مشددا على أن "تأمين النصاب لجلسة انتخاب الرئيس بيد حزب الله، وعلى الرغم من تأييد مرشحين من حلفاء الحزب يبقى التعطيل قائما".

واعتبر زهرا أن "حزب الله لا يريد الإفراج عن الرئاسة، ولا نتوقع خرقا بالمدى المنظور"، مشيرا الى أنه "لا توجد محادثات رسمية أو جدية بين القوات والحزب حتى الآن".

في السياق، لم يتوقف التفاهم "القواتي" – "العوني" عند الحد السياسي فحسب، بل وصل إلى حدود "التفاهم الفني". ومن المتوقع أن تبصر أغنية "عونية – قواتية" النور قريبا، بعدما تم الاتفاق على كل تفاصيل إنتاج هذا العمل.

وقالت مصادر متابعة إن عضو تكتل "التغيير والإصلاح"، النائب إبراهيم كنعان، اقترح فكرة الأغنية، بينما تولى رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات" ملحم رياشي كتابة الكلمات، وتولى مهمة التلحين جان ماري رياشي، في حين يؤدي الفنان زين العمر الأغنية التي تتناول موضوع التفاهم السياسي بين الحزبين.

وأضافت المصادر أن الأغنية يبدأ مطلعها بزمور كل من القوات والعونية، وبذلت فيها جهود كبيرة لتأتي على شكل أوبرالي".

وتوقعت المصادر أن "تطرح الأغنية في الأسواق في غضون أسبوعين، على أن يتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب".

«داعش» يتوعد اللبنانيين... و«حزب الله» في مرماه

أصدر ما يسمى بـ"المكتب الإعلامي لولاية الرقة" التابع لتنظيم "داعش" شريط فيديو جديداً موجها إلى اللبنانيين ومؤسسات الدولة من جيش وحكومة، ومتوعداً كذلك "حزب الله" ووضعه في مرمى أهدافه المقبلة.

وتحت عنوان "يا أحفاد الصحابة بلبنان"، بدأ الشريط بمشهد من سماء بيروت، والحديث حول ما أسماه "مظلومية أهل السنة في لبنان"، كما استعرض الفيديو الذي استمر 12 دقيقة مشاهد للجيش اللبناني خلال أدائه مهامه في مناطق لبنانية.

وورد في الشريط أن "حزب الله" يسيطر على لبنان، بموافقة عربية، على حد قوله، وتحدث عن تمويل عربي للحكومة اللبنانية لتسليح الجيش، مدعياً أن الأخير يستخدم هذا السلاح لاستهداف "الطائفة السنية في لبنان".

back to top