«اتحاد الطلبة»: موقفنا من أزمة الشعب أوجع بعض الأساتذة

نشر في 14-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2016 | 00:01
No Image Caption
استغربت الهيئة الإدارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حالة الغضب التي انتابت بعض الاساتذة على خلفية دفاع الاتحاد عن مستقبل الطلبة، بعدما ذكر في تصريح سابق أن هناك شريحة من الأساتذة جل همهم المردود المادي الذي يعود عليهم نظير تدريس «الإضافي».

وأوضح الاتحاد، في بيان صحافي أمس، أن الغبن وصل ببعض الأساتذة إلى تهديد عدد من أعضاء الاتحاد، ومن ذلك تصريح لإحدى عضوات التدريس طالبت فيه بمعاقبة أمين صندوق الاتحاد، وتطبيق لائحة السلوك الطلابي عليه، ولوحت مهددة بأن الطالب مازال على مقاعد الدراسة، فكيف له أن يهاجم اساتذته، مدعية أن هذا الهجوم بدون فهم منه.

وأضاف البيان أن العضوة خلطت الحابل بالنابل، حيث قالت إن هناك حقوقا مالية للأساتذة لم تصرف، مطالبا إياها بالرجوع لموقف الاتحاد من مستحقات الأساتذة، فهناك تصاريح عدة طالب فيها بحصول الأساتذة على مستحقاتهم المالية، كما أن «الاتحاد لم يطالب بإجبارهم على قبول الإضافي، فنحن نعلم يقينا بأن الاستاذ ملتزم قانونا بنصابه التدريسي فقط، وأن الساعات الاضافية أجر مقابل عمل، والأستاذ مخير بين القبول أو الرفض، ولكن السؤال الذي لم تطرحه الأستاذة هو لماذا الاستذباح على الاضافي؟ ولماذا ترفض فتح الشعب الدراسية للطلبة من خلال انتداب اساتذة من خارج الهيئة، ولماذا تفرض وصايتها على الاتحاد، وتحاول منعه من الدفاع عن حقوق الطلبة وضمان مستقبلهم الدراسي؟».

وأكد الاتحاد في بيانه موقفه الثابت من الدفاع عن الطلبة، والبحث عن حلول لهمومهم، ولديه إصرار وعزيمة على استخدام جميع أدواته النقابية التي كفلها القانون للحفاظ على مستقبل الطلبة، وأن تلك التهديدات ما هي إلا فقاعات هواء لن تجدي نفعا، ولن تثني الاتحاد عن المضي قدما في مساعيه الرامية لحل مشكلة الشعب المغلقة، مشيرا إلى أن تصريح أمين الصندوق أوجع البعض وساهم في كشف اللثام عن الوجوه.

back to top