الحصان لـ الجريدة•: 51% نسبة إنجاز جسر جابر الأحمد
500 مليون دينار ميزانية تقديرية لمشاريع الطرق في 2016/2017
أكدت وزارة الأشغال العامة حرصها على تنفيذ جميع المشاريع التي تشرف عليها وتنفذها، خاصة مشاريع الطرق التي تساهم بشكل رئيس في التنمية.
كشف الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة، المهندس أحمد الحصان، أن نسبة إنجاز مشروع جسر جابر الأحمد بلغت 51 في المئة، مشددا على أن المشروع يسير وفق الجداول الزمنية الموضوعة له، وتوليه الوزارة أهمية كبرى لدوره في دفع مسيرة التنمية بالبلاد.وقال الحصان لـ"الجريدة" إن "جسر جابر" من المشاريع الحيوية التي ستربط بين مدينتي الكويت والصبية عبر جسر بحري بطول 5.37 كيلو مترات تقريبا، مشيرا إلى أن القطاع قدر ميزانيته لعام 2016/2017 بـ500 مليون دينار، ومتوقعا أن تتم مناقشتها واعتمادها من وزارة المالية.الطرق الداخليةفي سياق متصل، أوضح الحصان، خلال لقاء أهالي منطقة الروضة في ديوانية النائب فيصل الشايع، أن الوزارة تحرص على تطوير وتحديث كل الطرق، لاسيما الداخلية منها لتسهيل حركة المرور في المناطق التي تشهد كثافة سكانية كبيرة، وتشكل عبئا على الطرق خاصة في أوقات الذروة، لافتا إلى أنه يتم وضع خطط وبرامج عمل داخل القطاع وفقا لأولويات واحتياجات التنمية في البلاد، والتي من أبرزها توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية السليمة للمواطن.وقال إن هناك عددا من المشاريع المهمة ضمن المشاريع الجاري تصميمها وتجهيزها للطرح خلال الخطة الخمسية 2016/2020 والتي تخدم كل المناطق بما فيها منطقة "الروضة" باعتبارها أحد المناطق ذات الكثافة العالية، ومن تلك المشاريع مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور لطريق الدائري الثالث.وتابع أن المشروع يهدف إلى مواجهة تزايد الكثافة المرورية نظرا للتطور العمراني والزيادة السكانية في جميع المناطق التي يخدمها الطريق، حيث سيتم خلاله رفع قدرته الاستيعابية لتقليل الازدحام المروري، وتحسين مستوى الخدمة، وتوسعة الطريق ليصبح ثلاثة مسارات بكل اتجاه، مشيرا الى ان المشروع جار تصميمه وتجهيزه للطرح ضمن خطة الوزارة. تطوير الدائري الرابعوأشار الحصان إلى أن هناك مشروعا لتطوير الدائري الرابع، الذي يعد أحد الطرق الداخلية المهمة والحيوية، مبينا ان المشروع يقسم إلى مجموعتين، "الأولى" تهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للطريق المقام حاليا، وتقليل الازدحام المروري، وخفض نسبة الحوادث المرورية، وترقية مستويات الآمان والسلامة المرورية عليه من خلال إعادة انشاء 7-4 كم منه "الجزء من دوار الامم المتحدة الى تقاطع طريق المطار".وقال إن المشروع يحتوي على تقاطع طريق المستشفى، وتعديل تقاطعات محمد بن القاسم وطريق الغزالي وطريق المطار ووصلة جسر جديدة بين الري والشويخ الصناعية، اضافة الى نقل الخدمات وإنارة الشوارع، وجسر مشاة.وأوضح أن المشروع ضمن خطة الوزارة وجار تصميمه وتجهيزه للطرح، مبينا أن المجموعة الثانية منه تتضمن رفع القدرة الاستيعابية للطريق، وترقية مستويات الآمان، كما يشتمل على فحوصات التربة وأعمال مساحية إضافية ومراجعة وتحديث الأعمال المساحية الطوبوغرافية، وتحديث الأعمال المساحية للخدمات، ومراجعة وتحديث الأعمال التصميمية للطرق والخدمات.الدائري الثانيولفت إلى أنه يجري حاليا إجراء التصميم الخاص بمشروع إنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور الطريق الدائري الثاني وشارع دمشق، بهدف مواجهة تزايد الكثافة المرورية نظرا للتطور العمراني والزيادة السكانية في المناطق التي يخدمها الطريق، ورفع القدرة الاستيعابية ورفع مستوى الخدمات، وزيادة كفاءة التقاطعات القائمة لتقليل التأخير والازدحام المروري.واختتم الحصان تصريحه بتوجيه الشكر لدعوة النائب فيصل الشايع للالتقاء بأهالي منطقة الروضة في ديوانيته، وإفساح المجال للتعرف على كل استفسارات ومطالب الاهالي فيما يتعلق بالطرق وخدماتها، مرحبا بالتواصل مع أهالي المنطقة الراغبين في التعرف على مشاريع القطاع بصفة عامة والمشاريع التي تخدم منطقة الروضة بصفة خاصة وجميع المناطق الأخرى، باعتبار أن مشاريع الطرق من مشاريع البنية التحتية التي تسعى الدولة، ممثلة في وزارة الاشغال العامة، الى تنفيذها في مواعيدها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. وقال: "نحن نعمل في الوزارة من خلال سياسة الباب المفتوح، لذا نرحب بكل المواطنين الراغبين في زيارتنا أو زيارة أي من مشاريع الطرق للتعرف على آخر المستجدات والجهود المبذولة فيها من كل العاملين بمن فيهم الكوادر الوطنية، الذين لا يألون جهدا في سبيل إنهاء المشاريع على أكمل وجه للاستفادة منها في تحديث وتطوير شبكة الطرق في البلاد".