أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري، أن فوز الكويت وحصولها على سبع جوائز في منافسات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الدورة الـ 18 في العام الدراسي 2015/ 2016 يعد مفخرة للبلاد ولأهل الميدان التربوي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ناتج عن جهود الفائزين وتفانيهم في العمل.

Ad

وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في قاعة الاجتماعات بوزارة التربية، بحضور المشرف العام لفرق الجائزة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والمنسق العام للجائزة ومدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني، إلى جانب الفائزين بجوائز الأداء التعليمي المتميز للعام الدراسي هذا العام، أن هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها الكويت على هذا العدد من الجوائز. وأعرب عن فخره وأمله باستمرار الكويت ووزارة التربية في تحقيق هذه الإنجازات المشرفة، مؤكداً أن «ذلك يعد مؤشراً على أن التعليم في الكويت ما زال بخير، وإن كان لا يرقى إلى مستوى الطموح، إذ إن طموح الوزارة أكبر من ذلك».

من جانبه، هنأ فيصل المقصيد بفوز الهيئة التعليمية والطلبة على سبع جوائز، مؤكداً أنها تعد سابقة أولى للكويت، «وجاء ذلك، نتيجة إصرار وعمل أهل الميدان التربوي المخلص لحصد هذه الجوائز، ونتيجة تميزهم في كل الجوانب».

وبيَّن أن «ذلك الإنجاز تم تحقيقه وفقاً لتوجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ووكيل الوزارة د. هيثم الأثري، الذي تابع عمل الفرق بشكل يومي»، مشيداً بدور اللجنة العليا للفرق والفرق العاملة، لمثابرتها وما قامت به من عمل متميز لنيل كل هذه الجوائز. وأشاد المقصيد بالتسويق الإعلامي الذي قامت به اللجنة العليا لتسويق أهمية هذه الجائزة ومشاركة وزارة التربية فيها، لتقديم رسالة واضحة تؤكد أن التعليم في الكويت متميز، خصوصاً في قطاع التعليم العام بالمراحل الدراسية كافة.

بدوره، هنأ المنسق العام لجائزة حمدان بن راشد ومدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني الفائزين، مؤكداً أن الفوز تحقق نتيجة وجود استراتيجية واضحة المعالم للمشاركة في هذه الجائزة تحققت من خلالها الأهداف المطلوبة بمتابعة جميع الفرق التي تم تشكيلها للحصول على هذه النتيجة المشرفة.

وأردف: «نفتخر بتحقيق ذلك الفوز، ونعلم أن لدى الفائزين المزيد من الإبداع لتحقيقه، فمدارسنا لا تطمح للمشاركة فحسب، إنما لإرساء مفاهيم الجودة لدى التعليم المتميز لكل الفئات ومفاهيم الابتكار والمبادرة».