على عكس المؤشرات الخليجية التي حققت مكاسب أمس، كانت تداولات سوقي الكويت وقطر لكن بخسائر محدودة.

Ad

شهدت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية انخفاضاً طفيفاً في قيمتها مع نهاية تعاملات جلستها أمس، حيث أقفل السعري عند مستوى 5.201.86 نقطة، متراجعاً بنسبة زادت على عُشر النقطة المئوية بقليل ليفقد 6.06 نقاط من قيمته، كما محا الوزني نسبة محدودة جداً تعادل  0.19 نقطة من قيمته باستقراره عند مستوى 355.78 نقطة، وعاد كويت 15 إلى مستوى 836.6 نقطة فاقداً عُشرى نقطة مئوية تقريباً ليطرح منه 1.97 نقطة.

وتباينت حركة التداولات بالقياس مع جلسة، أمس الأول، حيث تراجعت الكمية المتداولة بعد وصولها إلى 178.8 مليون سهم، مقارنة مع نشاط الجلسة الأولى الذي تجاوز 200 مليون سهم بقليل، فيما ازدات القيمة المتداولة بمقدار محدود لتبلغ 11.4 مليون دينار، وهي إحصائية نتجت من خلال عقد 3.335 صفقة خلال الجلسة.

تداولات أفقية

بعد جلسة أولى من هذا الربع ساد بها اللون الأحمر، وفقدت خلالها الأسواق المالية لدول مجلس التعاون نسباً كبيرة، أمس الأول، عاد معظمها، أمس، واستعاد ما فقد، بل زادت مكاسبه، وكان مؤشر دبي في المقدمة، حيث ربح 2.2 في المئة، كذلك كانت بداية السوق السعودي إيجابية جداً، وتجاوز ارتفاعه 1.5 في المئة، وربح مسقط نسبة فاقت النقطة المئوية، وربح مؤشرا أبوظبي والبحرين أكثر من نصف نقطة مئوية بقليل، وجاءت المكاسب كردة فعل بعد خسائر كبيرة تحققت، أمس الأول، بتأثير تراجع النفط بنسبة 6 في المئة خلال الأسبوع الأخير، بينما استقر في بداية تعاملات الأسبوع، أمس، دون تغيرات واضحة.

وعلى عكس المؤشرات الخليجية، كانت تداولات سوقي الكويت وقطر لكن بخسائر محدودة، حيث تسيّد اللون الأحمر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وبضغط من الأسهم القيادية، حيث تراجع سهما الوطني وبيتك ليشكلا ضغطاً على المؤشرات الوزنية، وتولى سهم "هيومن سوفت" الضغط على السعري بعد تراجعه بـ 50 فلساً كاملة، وسجلت بعض الأسهم الصغرى أداء جيداً بعد إعلانات نتائجها المالية السنوية، وفي مقدمتها سهم صفاة طاقة والأنظمة والاثمار، بينما عاد الأداء الإيجابي من قبل سهمي مستثمرون وميادين، لتنتهي الجلسة أفقية ومتوازنة، وبخسائر محدودة لمؤشرات السوق الثلاثة.

أداء القطاعات

تباين أيضاً أداء مؤشرات القطاعات بين الصعود والهبوط، حيث ارتفع مؤشر ستة منها بمقدار بلغ أعلاه 13.95 نقطة، ثم 11.65 نقطة لمصلحة كل من اتصالات (605.91) ومواد أساسية (11.65) توالياً، فيما نقصت قيمة خمسة مؤشرات منها صناعية (969.15) بمقدار 9.24 نقاط، وكان تأمين (1.044.49) قد ظل على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم النشيطة "المستثمرون" بعد تداول (29) مليون سهم منه، جاء من بعده صفاة طاقة بكمية (21.4) مليون سهم، ليتبعه الإثمار بكمية (17.4) مليوناً، ثم أدنك وميادين بمعدل (13.75) مليون سهم، وشكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 53 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة صفاة طاقة (14 فلساً)، الذي انعكست عليه التداولات إيجاباً لتربحه ما يعادل (+16.8 في المئة)، أعقبه الأنظمة (325 فلساً) بعدما أضاف إليه ما يعادل (+8.3 في المئة)، وحل عربي قابضة (65 فلساً) ضمن المرتبة الثالثة بتسجيله نمواً بنسبة (+6.6 في المئة)، وحاز الإثمار (38.5 فلساً) على المرتبة الرابعة بعد ازدياد قيمته بنسبة (+5.5 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل فيفا (1040 فلساً) عقب صعوده بنسبة (+5.1 في المئة).

وفي المقابل، مني هيومن سوفت (590 فلساً) بخسارة بواقع (-7.8 في المئة) لتخوله الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به العقارية (18.5 فلساً) في المرتبة الثانية، وذلك بفقدانه ما يعادل (-7.5 في المئة) من قيمته، ونال الثالثة كفيك (32.5 فلساً) عقب تدني قيمته بنسبة (-7.1 في المئة)، وظهر النوادي (70 فلساً) ضمن المرتبة الرابعة بتراجعه بنسبة (-6.7 في المئة)، وكان إعمار (60 فلساً) صاحب المرتبة الخامسة بعد انخفاضه بنسبة (-6.3 في المئة).